إيران تتجه اقتصادياً.. إلى حلب

حطت رحال الوفد الاقتصادي الإيراني الذي يزور النظام منذ أكثر من شهر، في مدينة حلب، بعد مباحثات أجراها الوفد مع عدد من الجهات الحكومية بهدف الحصول على استثمارات، بإشراف وتنسيق مباشر من السفارة الإيرانية بدمشق.

واجتمع الوفد الاقتصادي الإيراني، مع أعضاء غرفتي صناعة وتجارة حلب، حيث اتفق الجانبان، بحسب وسائل إعلام موالية للنظام على ضرورة إنشاء مكتب اقتصادي من شأنه دراسة المشاريع والاقتراحات التي تسهم في تمكين التبادل الصناعي واتخاذ خطوات لتخفيض أسعار الجمارك للبضائع بين البلدين.

كما تم الاتفاق على تكثيف الزيارات بين الوفود الاقتصادية في كلا البلدين للاطلاع على واقع الصناعات وتبادل الأفكار بشكل اوسع لتكوين بنية اقتصادية قوية وعلاقات شراكة أوسع بين البلدين.

وتعتبر حلب محطة مهمة، تسعى إيران لفرض نفوذها الاجتماعي والاقتصادي في المدينة بالإضافة إلى النفوذ العسكري، الذي يعتبر التواجد الأمثل بالنسبة لها، تعبيراً عن الرغبة الإسرائيلية بالابتعاد عن حدودها.

ومنذ أكثر من عام، ويتحدث ناشطون، عن أنشطة إيرانية في مدينة حلب، تهدف لنشر المذهب الشيعي، بينما لم يلق هذا التواجد رفضاً واستنكاراً شعبياً، مثلما هو الحال مع التواجد الإيراني في مدينة دمشق.