أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ألمانيا.. رابطة يهودية داخل حزب "البديل" اليميني لمواجهة كراهية المسلمين

أرشيف

يعتزم أعضاء يهود بحزب "البديل" اليميني الألماني تأسيس رابطة على مستوى ألمانيا مطلع شهر تشرين الأول أكتوبر المقبل ‏لمواجهة كراهية المسلمين للعرب.‏

وقال مؤسس الرابطة "ديميتري شولتس": "حزب البديل، الحزب الوحيد في ألمانيا الذي طرح موضوع كراهية المسلمين ‏لليهود للنقاش دون أن يقلل منها". ‏

وأضاف أن حدوث "هجرة جماعية لرجال شباب منحدرين من دائرة ثقافية إسلامية" يعد أمرا مضرا للحياة اليهودية ‏بألمانيا بسبب "تنشئتهم الاجتماعية المعادية للسامية‎".

ومن المقرر أن تنعقد الجمعية التأسيسية للرابطة يوم السابع من تشرين الأول أكتوبر القادم في مدينة "أوفنباخ" بولاية "هيسن" ‏غربي ألمانيا. ‏

وقال "شولتس" إنه لم يتم البت حتى الآن في اسم الرابطة، موضحا أنها تسمى بشكل مبدئي "جيه ايه اف دي".

وأشار إلى أنه ليس هناك تعارض بين أن يكون المرء يهوديا وعضواً بحزب البديل في الوقت ذاته، إذ لا ننكر أن هناك ‏بعض الوقائع المعادية للسامية في صفوف حزب "البديل".‏

من ناحية أخرى، تساءلت الرئيسة السابقة للمجلس الأعلى لليهود في ألمانيا عن "كيف يمكن لأشخاص يهود أن يبرروا ‏لأنفسهم ذلك".

وأضافت المسؤولة السابقة، في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، "حزب البديل من ‏اجل ألمانيا يستمد وجوده من معاداة السامية‎".

من جانبه قال "إليو آدل"، من الجمعية البرلينية ‎ "WerteInitiative"‎، إن "الحزب يستخدم اليهود كورقة التوت للتغطية ‏على معاداة السامية"، موضحا أن التركيز على "اليهود المفترضين، وعلاقات الصداقة مع إسرائيل تأتي لكسب ‏الشرعية على عملية التحريض ضد المسلمين‎".

كما حذرت "مارام ستيرن" من المؤتمر العالمي لليهود، من إمكانية استغلال اليهود لإضفاء الشرعية على حزب ‏‏"البديل".

وقال "أعتقد أنه لا يجب إعطاء حزب البديل (طابع كوشير)"، في إشارة منه إلى علامة (كوشر) التي توضع ‏على الأطعمة الخاضعة للأحكام اليهودية‎.‎

من جانبه قال "فيليكس كلاين" مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية، إن حزب "البديل" بصفته ‏الكلية، ليس معاديا للسامية، لكنه يتسامح مع الخروقات المتعلقة بمعاداة السامية، كمثال على ذلك موقفه من الجرائم التي ‏ارتكبها النازيون".

وأضاف "فيليكس كلاين" في تصريحات لصحيفة "بيلد" إن "وجود يهود داخل حزب البديل يثير ‏علامات استفهام‎".

زمان الوصل - رصد
(88)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي