قدم نظام بشار الأسد مثالا حيا عن حقيقة التسويات والمصالحات التي عقدها وينوي عقدها في عدة مناطق من سوريا، عندما سلم جثة "عبد المولى الحراكي" إلى ذويه، بعد نحو شهر واحد من اعتقالها، ليكون "الحراكي" بذلك أول ضحية من ضحايا القتل تحت التعذيب في معتقلات النظام، بعد عقد اتفاق "التسوية" في محافظة درعا.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن "الحراكي" المولود في "المليحة الغربية" بريف درعا سنة 1980، اعتقله النظام بتاريخ 17 آب/أغسطس 2018، ثم سلمه إلى ذويه يوم 19 أيلول الجاري جثة هامدة.
وكان "الحراكي" ممن وقعوا اتفاق "تسوية وضع" مع النظام، واختار البقاء في المحافظة تحت سلطة النظام بعد أن سمع هو وعشرات الآلاف من أمثاله وعودا وضمانات روسية بعدم التعرض لهم نهائيا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية