ناشد رؤساء الكنائس المسيحية في مدينة حمص الحبر الأعظم بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان إلغاء زيارته إلى إسرائيل احتجاجا على البرنامج التلفزيوني الذي بثته القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي مؤخرا الذي تطاولت فيه على السيد المسيح والسيدة مريم العذراء.
ودعوا في بيان صحفي غبطة البطريرك المسكوني برتلماوس الاول البطريرك الاورثوذكسي المسكوني ورؤساء مجلس رؤساء كنائس الشرق الاوسط وجميع الائمة المسلمين في العالم إلى اتخاذ الموقف المناسب امام الانتهاكات الاسرائيلية الصارخة التي تفضح حقيقة الكيان الاسرائيلي لجميع الرسائل السماوية.
وقد كانت القناة العاشرة في التلفزة الاسرائيلية قد هاجمت السيدة العذراء عليها السلام في احد برامجها الساخرة التي وصفتها انها غير عذراء .وفيما اعتبره رداً على انكار بعض رجال الدين المسيحي حدوث المحرقة، سخر مقدم البرنامج ليؤور شلاين من المسيحيين الليلة الماضية واعداً إياهم " برد الصاع صاعين ".
وجاء على لسان شلاين "مريم لم تكن عذراء، من يزعم ذلك، فهو كاذب ومضلل، فلا تصدقوا الكنيسة وبابا الفاتيكان، مريم حملت بطفلها اليسوع عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها، من احد زملائها على مقاعد الدراسة، فأراد أهلها تزويجها بعد ذلك، لا تصدقوا كل ما قيل عن هذه القصة ".
وأضاف " لقد قررت إغاظتهم والتسبب في التنكيد عليهم، فكل يوم يظهر في الكنيسة راهب أو كاهن أو كاردينال، ويسارع للإعلان عن انكاره حدوث المحرقة لليهود، حتى تبين أن الإيمان بالمسيحية يتناقض مع الإيمان بحدوث المحرقة، لذلك قررت الرد عليهم، ولن اكتفي بأن أغضب بدون جدوى، سأنكر النصرانية كدين ".
وسخر شلاين من المسيح عليه السلام قائلاً " تزعم النصرانية أن المسيح كان يسير على شاطئ بحيرة طبريا، وهذا ببساطة كذب، لأن المسيح كان يخجل من نفسه لأنه كان بديناً، ويرفض الخروج من البيت، وهو عاش كل حياته في عملية رجيم قاس ".
ويقدم شلاين تفسيراً ساخراً لاعتبار يوم الأحد مقدساً لدى المسيحيين قائلاً " المسيح كان يحرص في هذا اليوم على الحمية والرجيم، ولم لم يكن المسيح بديناً لعاش حياة أطول، والنصارى يحتفون بالعشاء الأخير لأن المسيح تناول فيه طعاماً وشرب أثر ذلك شرابه المفضل وهو عصير الجروب فروت "، على حد تعبيره
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية