اشترط زوج مصري على زوجه لكى يعفو عنها بعد أن ترددت الأقاويل عن علاقتها المريبة بجارها القهوجى الشاب ان تشاركه فى طريقة ستؤدى إلى التخلص منه للأبد، وذلك لإثبات ندمها على الخيانة.
استجابت الزوجة لطلب الزوج وضربت موعدا مع "العشيق" بالقرب من محطة للصرف الصحى على أطراف قرية "محسن" بمحافظة "البحيرة".
وما أن توغل "القهوجي" فى الطريق حتى انقض عليه الزوج ويقيده بمساعدة الزوجة ثم أفرغ البنزين من "عبوة" اشتراها وهو فى طريقه إلى المكان وأشعل النار قبل ان يستوعب العشيق الصدمة لتتحول إلى كتلة من اللهب ما لبثت أن خمدت بعد أن حولته لجثة هامدة.
أخذت الزوج نشوة الانتصار واصطحب زوجته إلى منزلهما المجاور لمنزل أسرة الفتى بمركز "دمنهور" والذي اختفى فجأة من الكشك الصغير الذى يبيع فيه الشاي ومن القرية كلها.
بعد الإبلاغ عن وجود الجثة، واكتشاف أنها تعود للقهوجي، وصلت الهمسات عن علاقته مع جارته، بينما لم يبد على الجار أى رد فعل تجاه الزوجة حتى بعد ما تردد عن أنه سبق أن قام بضبطهما متلبسين فى فراش الزوجية، لكنه لم يفعل شيئا منذ ذلك الوقت وهو ما أثار الشكوك حوله.
وبعد استدعائه مع الزوجة ومناقشته مع مواجهته بالمعلومات من خلال التحقيقات اعترف بقتل الشاب عقابا له وانتقاما منه على علاقته مع الزوجة التى وافقت على مشاركة الزوج فى حرق "علاء القهوجي"، وتم اصطحاب الزوجين إلى موقع الجريمة لتمثيلها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية