شركة أمريكية تدشن فعليا عصر السياحة الفضائية.. الإعلان عن اسم السائح الأول يوم الاثنين

ينتظر كثير من عشاق المغامرات والأحداث الاستثنائية يوم الاثنين 17 أيلول/سبتمبر 2018 بفارغ الصبر، لاسيما بعدما أعلن "إيلون مسك" الرئيس التنفيذي لشركة "SpaceX" المتخصصة بالتقنيات الفضائية أنه سيكشف في هذا اليوم عن اسم "السائح" الذي سيقوم بأول رحلة من نوعها إلى الفضاء، ليفتح المجال أمام "عامة" الناس بعدما كانت هذه الرحلات مقتصرة على المؤهلين من رواد الفضاء.

"مسك" قال في تغريدة على حساب "SpaceX" الرسمي إن الشركة وقعت أول عقد في التاريخ لنقل أول مسافر إلى الفضاء، حيث سيبحر حول القمر، على متن مركبة فضائية صممت خصيصا لتدشين عصر جديد من السياحة الفضائية.

واستخدم "مسك" أسلوب التشويق مع محبي مثل هذه المغامرات حينما وعدهم بأن يكشف هوية المغامر الذي سيكون أول سائح في الفضاء، بحلول يوم الاثنين القادم.

وعندما تم الإلحاح على "مسك" وسؤاله فيما إذا كان هو نفسه السائح الأول في الفضاء، رد الرجل الذي يتولى شركة من أبرز الشركات الأمريكية الصاعدة.. رد بنشر رمز للعلم الياباني، ما يشير إلى جنسية المغامر الأول.

وتعتمد "SpaceX" في تسويقها لرحلات سياحة الفضاء على معدات ووسائط تصنعها بتقنيات عالية، مصممة لهذه الغاية، ومنها صواريخ "BFR" العملاقة، التي يبلغ طول أحدثها نحو 52 مترا وعرضه 9 أمتار، و هو مزود بـ 31 محركا، قادرة على رفع ما يعادل 150 طنا إلى مدار الأرض المنخفض.

ويبلغ طول المركبة الفضائية التي سيحملها الصاروخ نحو 48 مترا (طول الصاروخ والمركبة معا يعادل 106 أمتار)، وتحوي سفينة الفضاء 40 مقصورة، قادرة على نقل 100 راكب في الرحلة الواحدة.

وقد صممت الشركة مشروعها أساسا لتأمين "خط نقل سياحي" نحو المريخ، يمكن أن يساهم لاحقا في الاستيطان على الكوكب الأحمر، لكن الرحلة الأولى ستكون إلى محيط القمر.