في ظل تصاعد الاخبار حول احتمالات استهداف مدينة ادلب، من قوات النظام، وطائرات الاحتلال الروسي، خرجت جموع الأهالي في المدينة وريفها، في مظاهرات احتجاجية مناهضة للعدوان، تؤكد على هوية الثورة الأساسية، كثورة شعبية سلمية، في وجه نظام ظالم، قابل المطالب المحقة والطبيعية للشعب، بحرب قتل وتدمير، استجلبت احتلالات وتدخلات، وجيوش وطائرات، أوغلت في القتل والتدمير والتهجير.
وسط مظاهرة معرة النعمان في الريف الادلبي، برز صوت عجوز سبعينية، أبت إلا أن تشارك في رفع الصوت ضد الظلم، إنها ابنة كفرومة، الحاجة أم سمير، التي خصت "زمان الوصل" بحديث قصير، أكدت فيه على ضرورة مشاركة الجميع في التظاهر، خاصة أنه لم يتبق بيت في سوريا، إلا ودفع ضريبة غالية، لبقاء الأسد على رأس سلطة، تنكل بالشعب، وتوغل فيه قتلا، حتى بات الأموات أكثر من الأحياء. أم سمير قدمت من أبنائها ثلاثة شهداء، استشهدوا في المعارك، ومن الأحفاد أربعة شهداء، قضوا أثناء دفاعهم عن حق الشعب في حياة أفضل.
زمان الوصل TV (خاص – ريف إدلب) تصوير ومتابعة: شام محمد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية