قال المتحدث "إيريك پاهون" المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إنه جرى وضع قدرات الأسطول السادس للولايات المتحدة على جهوزية عالية للاستجابة لمجموعة واسعة من المهمات الحيوية في شرق البحر المتوسط.
وأضاف أن "بنتاغون" يقوم بهذه الخطوات وفقا للقانون الدولي "من أجل الحفاظ على أمن أعالي البحار (المياه الدولية) وعلى وجود سلمي فيها لردع أي عدوان ممكن أن يحصل، وأخيرا لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين".
وكان المتحدث أشار في بيان إلى أن البحرية الروسية تقوم بحشد مجموعات كبيرة من القدرات الحربية -القتالية القريبة من سواحل سوريا، وأنه توجد في الوقت الحالي "أكثر من 12 سفينة ومدمرة"، غالبيتها مجهزة بصواريخ "كاليبر" الموجهة عن بعد والتي تعرف كذلك باسم صواريخ "كروز".
وتابع "پاهون" أن الروس "زعموا أن هذه الحشود هي لإجراء تدريبات عسكرية لهم، وقد أعلنوا لاحقا أنها انتهت، إلا أن السؤال يبقى الآن حيال حقيقة تواجدها في المنطقة والهدف منها؟ وهل هناك سبب آخر لها؟".
وأضاف أن على السفن الروسية العاملة في البحر المتوسط أن تتصرف "بأمان ومهنية وبما يتوافق والقوانين والأعراف الدولية".
وأكد المتحدث على أن الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة والعالم "يشعرون بقلقٍ بالغ إزاء هذه الحشود البحرية وحيال الأزمة الإنسانية الرهيبة التي قد تنجم عن قيام النظام بدعم من روسيا، بالدخول إلى وسط محافظة إدلب المكتظة بالسكان"، مشددا على أن نظام الأسد وداعميه سيتحملون العواقب الإنسانية مستقبلا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية