أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد توقف دام سنوات ... قريبا سيعود مسرح المركز الثقافي بحمص

معن ابراهيم لـ زمان الوصل : نعدكم بإفتتاح ضخم , والمسرح سيكون للجميع .


منذ عام 2004 والمركز الثقافي في مدينة حمص متوقف بسبب أعمال الصيانة ، ثم جاء انهيار قسم من السقف المستعار للمسرح ليزيد الطين بلة ، رغم وعود إدارة المركز بإنهاء أعمال الصيانة في أقرب فرصة ، إلا أنها استمرت لسنوات عديدة.
مدير المركز الثقافي بحمص معن ابراهيم تعرض لانتقادات لاذعة من صحفيين ومسرحيين وغيرهم ، خاصة إذا ما علمنا أن المركز يضم أكبر المسارح الموجودة في محافظة حمص ، في وقت شهدت فيه حمص نشاطات ثقافية هامة منها ما كان مرتبطا بدمشق عاصمة الثقافة العربية 2008.
إبراهيم يرى في حديثه لـ ( زمان الوصل) أن الإدارة لم تعلن عن افتتاح رسمي للمسرح حتى يتم تأجيله ، إلا أنه مع اقتراب التسليم النهائي وافتتاح المسرح في شهر 7عام 2008  تفاجئنا بانهيار جائز معدني (رابط) داخل قسم من السقف المستعار وهذا سببه ضعف بالهيكل الأساسي والبنية الإنشائية للسقف التي تعود لتاريخ إنشاء الدار منذ أكثر 40 عاما حسب قول المهندسين المختصين الذي أشرفوا على العمل.
يضيف ابراهيم:"لخوفنا على سلامة الناس تم إزالة الكراسي الجديدة والبدء بفحص لكافة الروابط المعدنية في السقف وتقطيع هذا الرابط المنهار ،وإعادة تأهيله وأنا هنا أريد أن أصحح إن ما حدث ليس انهيار بالسقف بل برابط واحد ونحن قمنا بالإصلاح حتى نضمن سلامة الناس وهذا ما جعلنا نتريث كثيرا بافتتاح المسرح ".
كانت مديرية الخدمات ال فنية بحمص وضعت عام 2004 دراسات ومخططات لإعادة تأهيل مسرح دار الثقافة ، تشمل أعمال الديكور والإضاءة وأجهزة والصوت والترجمة الفورية  والكراسي وأرضية المسرح الخشبية ، ثم بدأت بها عام2005  بعد توقيع العقود الرسمية .
ويتوقع إبراهيم أن تنتهي أعمال الصيانة خلال الأشهر القليلة المقبلة ، وعلى الأرجح قبل الشهر السادس ، خاصة بعد إعداد الدراسات اللازمة لإعادة تأهيل الجزء المنهار ، ثم تركيب الكراسي من جديد وعددها 820 مقعدا،إضافة إلى تأهيل حديقة دار الثقافة والممرات الداخلية والخارجية .
ووعد إبراهيم جمهور حمص بحفل افتتاح فني ضخم لمسرح دار الثقافة، قائلا: "نحن مقبلون على مسرح بمواصفات عالمية من الإضاءة إلى الترجمة الفورية وغرفة التحكم إلى الديكور ونوعية أرضية المسرح وسيكون هذا المسرح مفتوحا لأي فرقة موسيقية أو مسرحية في حمص لتقديم عروضها".

 

زمان الوصل - عمر عبد اللطيف
(291)    هل أعجبتك المقالة (186)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي