في الوقت الذي كانت فيه وكالات الأنباء، تتناقل خبر مصرع رئيس وزراء جمهورية أبخازيا، بعد عودته من دمشق، كانت وسائل إعلام النظام تتحدث عن اجتماعات يجريها الرئيس الأبخازي، مع رجال أعمال سوريين بدمشق، بإشراف غرفة تجارة دمشق، وحضور وزير الاقتصاد ووزراء آخرين.
ولدى الإعلان عن مصرع رئيس الوزراء الأبخازي وهو في الطريق إلى
بيته عائداً من دمشق، تحدثت الكثير من المواقع الإعلامية بشكل ساخر، عن
إصابته بلعنة بشار الأسد الذي استقبله قبل يومين، فيما عزا مراقبون عدم
اهتمام وسائل إعلام النظام بخبر مقتله، لهذا السبب.
وكان الرئيس الأبخازي وصل إلى دمشق في الرابع من الشهر الحالي، على رأس وفد كبير يضم رئيس الوزراء وعددا من الوزراء، بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أرسل حتى الآن عدداً من رؤساء الجمهوريات السوفييتية السابقة لزيارة سوريا على التوالي، منهم الرئيس الشيشاني، ورئيس جمهورية القرم ورئيس ملدافيا، بعكس رغبة النظام الذي يريد علاقات مباشرة مع روسيا.
وكشف المسؤول الروسي، أنهم في طور الإعداد لبناء وحدات سكنية صغيرة لذوي الدخل المحدود، وأنه جرى الاتفاق مبدئياً على بناء 2000 وحدة في حمص.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية