أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فنزويليون يغادرون البرازيل بعد أعمال عنف جديدة

لاجئون فنزويليون في نقطة العبور البرازيلية باكارايما في 20 آب/اغسطس 2018/أ ف ب

أعيد حوالى مئة من الفنزويليين الذين كانوا يعيشون في الشوارع أو في ملاجئ بمدينة بوا فيستا البرازيلية (شمال)، الى بلادهم السبت في أعقاب موجة جديدة من اعمال عنف اسفرت عن مقتل شخصين، كما اعلنت السلطات البرازيلية.

وكشفت الصحافة البرازيلية هذه المعلومات قبل أن يؤكدها لوكالة فرانس برس قنصل فنزويلا في بوا فيستا -عاصمة ولاية رورايما، وتبعد حوالى 200 كلم عن الحدود- والحكومة المحلية.

وأعلنت حكومة رورايما أن الشرطة تجري تحقيقا حول مقتل شخصين الخميس الماضي. ويقول شهود إن برازيليا تعرض للطعن بعدما تصدى لفنزويلي سرق سلعا من سوبرماركت. وانهالت مجموعة من البرازيليين بالضرب على هذا الفنزويلي، لأنهم ارادوا الانتقام لمقتل مواطنهم.

وأحيا هذا الحادث التوترات على الحدود، حيث يدخل مئات الفنزويليين كل يوم هربا من الأزمة السياسية والاقتصادية في بلادهم.

لذلك أعيد السبت مئة شخص الى فنزويلا على متن حافلات استأجرتها الحكومة الفنزويلية.

وقال مصدر في القنصلية الفنزويلية لفرانس برس "غدا، ستنطلق حافلات أخرى من بوا فيستا الى سانتا ايلينا دو أوارين (فنزويلا). نواصل عملية الإعادة الى الوطن".

ويعيش اكثر من ثلاثين ألف فنزويلي في ولاية رورايما التي يبلغ عدد سكانها 576 ألف نسمة، كما يفيد تقدير للمعهد البرازيلي للجغرافيا والاحصاء.

وعلى الرغم من جهود السلطات العسكرية البرازيلية ومنظمات غير حكومية والمفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين، لا يتوافر العدد الكافي من الملاجئ لإيواء جميع المهاجرين الذين لا يزال عدد كبير منهم ينام في شوارع بوا فيستا.

وخلال زيارة قام بها في الفترة الاخيرة مراسل فرانس برس الى بوا فيستا، قال عدد كبير من هؤلاء الفنزويليين إنهم يعيشون في أجواء خوف دائم من حصول هجوم، خصوصا بعد 18 آب/اغسطس، عندما طرد سكان من باكارايما، على الحدود مع فنزويلا، 1200 فنزويلي كانوا يحتلون عددا كبيرا من احياء هذه المدينة الصغيرة.

وتستبعد الحكومة البرازيلية إغلاق الحدود، لكنها أمرت باستنفار القوات المسلحة لتشديد الأمن في رورايما.

وأطلقت من جهة أخرى عملية "استيعاب" لنقل المهاجرين الى ولايات أخرى في البرازيل حيث يستطيعون البحث عن عمل ومسكن.

وحتى الان، نقل حوالى ألف فنزويلي إلى ولايات أخرى، كما تفيد الأرقام الرسمية.

(أ ف ب)
(88)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي