أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

+18| ليس مشهداً هوليوديا.. ففي سوريا يحصل هذا مع حسين وغيره كل يوم

شاهد الفيديو أدناه


قد تبدو الصور الملتقطة للطفل حسين في بداية الأمر مأخوذة من مشهد هوليودي مصطنع او مفبرك، إلا أنه ومع الحالة السورية وما تفرزه يومياً من مآس، باتت هذه المشاهد شبه اعتيادية.

هذه الشخصية الواقعية عانت مرارة الحرب والتهجير، فالطفل حسين مهجّر رفقة عائلته من منطقة سنجار إلى بلدة حارم بعد أن دمرت براميل الأسد منزلهم.

أثناء إعداد والدة حسين للطعام في بيتهم البدائي الخالي من أبسط مقومات الطهي والحياة، التهمت ألسنة النار وجهه وجسمه وشوهت طفولته المنسية بين براثن القهر والآلام. 

الطفل بحاجة ماسة اليوم لمتابعة دورية وعلاج خاص وعمليات تجميل، مع ضرورة نقله للمشافي التركية، إلا أن رب الأسرة غير قادر على تحمل تكاليف الاستطباب، فالفقر والعوز ظاهران للعيان.

زمان الوصل TV (خاص – ريف #إدلب) تصوير ومتابعة: قصي نور
(181)    هل أعجبتك المقالة (176)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي