أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تمهيداً للاستيلاء عليهما.. النظام يعبث بمعالم أهم حيين عريقين في حمص

توقع متابعون أن يعمد النظام إلى الاستيلاء على هذين الحيين

بحجة وضع مخططات تنظيمية جديدة، أصدر وزير الإسكان التابع للنظام، حسين عرنوس، قراراً بإعادة تنظيم أهم حيين في حمص، هما جورة الشياح وحي القصور، بدعوى لحظ التطورات السكانية في المنطقتين، من خلال زيادة البناء الطابقي.

وتعتبر جورة الشياح من أهم أحياء حمص التجارية بالقرب من سور المدينة القديمة. أما حي القصور فهو حديث نسبياً، لكنه يقع بالقرب من الوسط التجاري ويتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة في مدينة حمص.

وتوقع متابعون أن يعمد النظام إلى الاستيلاء على هذين الحيين، مثلما فعل في الثمانينيات من القرن الماضي، عندما استولى على حي الأربعين القديم، وقام بتحويله إلى أبنية طابقية، ومحال تجارية، صبت جميعها في مصالح التجار، وعلى رأسهم طريف الأخرس وذو الهمة شاليش وأخيه رياض عيسى شاليش.

ولا يستبعد هؤلاء المتابعون، أن تكون فكرة المخطط التنظيمي الجديد لهذين الحيين، مقدمة للاستيلاء عليهما، وإجراء تغيير ديمغرافي فيهما، يتناسب والبنية السكانية الجديدة التي يريدها النظام في مدينة حمص.

اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
(253)    هل أعجبتك المقالة (234)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي