قال السفير الأمريكي في هولندا السبت إن الشخصين اللذين أصيبا في حادث الطعن في محطة قطار العاصمة الهولندية أمس الجمعة هما مواطنان أمريكيان، فيما تحقق الشرطة في الدوافع المحتملة، بما في ذلك احتمال أن يكون ذلك عملا إرهابيا.
أطلقت الشرطة النار على الأفغاني البالغ من العمر 19 عاما وأصابته ثم جرى استجوابه لاحقا.
أظهرت صورة درامية التقطها أحد المارة اثنين من رجال الشرطة يصوبان مسدسيهما نحو رجل مستلق على الأرض داخل نفق في المحطة.
أصدر السفير بيت هويكسترا في بيانا مكتوب اليوم السبت قال فيه إن مسؤولي السفارة على اتصال مع الضحيتين وعائلاتيهما. وقالت الشرطة إن إصابات الضحيتين خطيرة، لكنها لا تهدد حياتهما.
وقال هويكسترا: "نتمنى لهم الشفاء العاجل، وسنتعاون عن كثب مع مدينة أمستردام لتقديم المساعدة لهما ولعائلاتهما".
ذكرت الشرطة إنها ما زالت تحاول إيجاد دافع للهجوم وقالت إن الحادث ربما كان بدافع التطرف.
وقال بيان لمجلس مدينة أمستردام في وقت متأخر من يوم الجمعة إن الأمريكيين لم يكونا ضحيتي هجوم مستهدف على ما يبدو.
قالت السلطات في أمستردام إن تحقيقات الشرطة الأولية لم تشر إلى أن الضحيتين تم اختيارهما عمدا أو لسبب واضح. وجاء في بيان مجلس المدينة "لا يزال التحقيق جاريا وما زالت جميع السيناريوهات مفتوحة أمام فريق التحقيق."
ذكرت الشرطة في بيان السبت أن الرجل الأفغاني يجري استجوابه في المستشفى بمساعدة مترجم فوري. ولم يتم الكشف عن هويته، لكن الشرطة تقول إن لديه تصريح إقامة ألمانيا.
وقع الهجوم بعد ظهر يوم الجمعة في المحطة المركزية بوسط مدينة أمستردام.
وقال المتحدث باسم الشرطة، روب فان دير فيين، يوم الجمعة "حدث شيء ما، لم نعرف بعد ماذا، ولكن خلال ذلك طعن شخصان، وشخص معه سكين في يده سار بعيدا وأصيب برصاص الشرطة".
تعد المحطة المركزية نقطة دخول وخروج مزدحمة حيث تربط القطارات أمستردام بمطار سخيبول. ويوم الجمعة من أكثر الأيام ازدحاما من حيث الانتقالات بالقطار حيث يصل السياح لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
(أب)
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية