أوقف نظام الأسد هذا الأسبوع رواتب مئات المعلمين والمدرسين وغيرهم لعدم التحاقهم بصفوف قواته في إطار الخدمة العسكرية الاحتياطية المتمركزة بالمربعين الأمنيين وسط مدينتي الحسكة والقامشلي وبعض المواقع العسكرية قربهما.
وأكد المعلم "محمود" من مدينة الحسكة أن النظام أوقف رواتب 581 عاملا في مديرية التربية من معلمين ومستخدمين وحراس من أصل 705 هددهم قبل أشهر.
المعلم الذي سبق أن صرح لـ"زمان الوصل" في شباط فبراير الماضي أن النظام هدد أكثر من 700 معلم ومدرس ما لم يلتحقوا بالخدمة العسكرية الاحتياطية بالفصل، قال إن القرار طبق هذا الشهر، وكل من لم يلتحق بالفوج 132 بجبل "كوكب" شرق الحسكة أوقف راتبه، وبقي أمامه الالتحاق بمعسكر "الدريج" بدمشق كعقوبة على التأخير.
وفي بداية العام 2017 جند النظام 100 معلم ثم توالت الدفعات كل شهرين دفعة خلال السنة انتشروا بعدها في فوجي "كوكب" و"طرطب"، إضافة للحواجز العسكرية داخل مركزي الحسكة والقامشلي، ضمن ظروف سيئة للغاية يعملون بالحراسة وبناء المهاجع الطينية، ما دفع الكثير منهم إلى الهروب والعمل بالتدريس لدى إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي".
وذكرت منظمات كردية إن كتابا صدر تحت الرقم (403 / ص - 2018/8/27) موجه من محافظ الحسكة إلى مديرية التربية، طلب توقيف رواتب العمال المذكورين والمطلوبين للخدمة الاحتياطية والذين لم يلتحقوا حتى تاريخه وعددهم 581، وهم معلمون ومدرسون ومستخدمون يشترط عليهم الالتحاق بالجبهات مقابل استمرار الراتب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية