فاز اللاعب السوري "نضال الفاخوري" بالضربة القاضية على منافسه اللاعب الإيراني "مهدي رحماني" المؤيد لمليشيا الحرس الثوري الإيراني، حسب ناشطين. وجاء فوز "الفاخوري" في نهائي البطولة الإقليمية للعبة "كينغ بوكسينغ" التي أقيمت في تركيا مؤخراً.
وكان اللاعب ابن حي "الخالدية" في حمص قد تغلب قبل أشهر على اللاعب التركي "أوزانج سيرملي" في نصف نهائي البطولة الإقليمية للعبة.
وبدأت ميول "الفاخوري" الرياضية منذ الطفولة، فوالده بطل سوريا للمصارعة لأكثر من مرة، كما حصل على بطولة العرب والمركز الثاني في بطولة بلغاريا، وكان من المصارعين المحترفين القدامى في هذه الرياضة.

وعشق "الفاخوري" لعبة (البوكسنغ) أو قتال الشوارع التي كانت ممنوعة في سوريا قبل سنوات الحرب، وانتقل بعد أدائه الخدمة العسكرية إلى السعودية، حيث لعب في رفع الحديد وكمال الاجسام.
وبعد اندلاع الثورة ترك عمله ونجاحاته التجارية في السعودية وعاد للالتحاق بها منذ بداية اندلاعها، وتولى قيادة كتيبة في الجيش الحر بمدينة حمص، حيث خاضَ معارك عديدة أثناء حصار قوات النظام لها ما بين عامي 2012 و2014 ولم يتسنَّ له متابعة الرياضة حينها إلى أن تهجّر إلى ريف حمص الشمالي مع والدته بعد أن فقد شقيقه وزوجته بقصف قوات الأسد لأحياء حمص القديمة، وانتقل بعدها إلى تركيا، حيث عانى كثيراً -كما يروي لـ"زمان الوصل"، ولكنه رغم ذلك عاد لممارسة الرياضة التي عشقها.
وبدأ باستعادة لياقته البدنية التي فقد الكثير منها في السابق، ودخل البطل الشاب مجال رياضة الـ"كيك بوكسنغ" وتعرف من خلالها -كما يقول-على أبطال العالم في اللعبة، قبل أن يخوض بعد تدريب مكثف أول مباراة مع خصمه التركي "أوزانج سيرملي" الذي فاز عليه من الجولة الثانية بالقاضية ليواجه الخصم الإيراني الذي فاز عليه أيضاً بالضربة القاضية.
ولفت "الفاخوري" مواليد 1981 الذي يقيم في مدينة "مرسين" التركية إلى أنه خاض المباراة مع الخضم الإيراني بكل ثقة بالمجهود الذي بذله في التدريب، ودون خوف أو تردد، وكان يشعر -كما يقول- باندفاع شديد لتحقيق النصر، لأن المباراة كانت حساسة...
وتابع محدثنا واصفاً مباراته مع الخصم الإيراني حيث كان متأكداً من فوزه منذ الجولة الأولى وكان مسار الجولات لصالحه -كما يقول- وفي نهاية المباراة أُصيب خصمه الإيراني بكسر في فقرات ظهره.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية