قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لم يرتكب أي خطأ" فيما يخص القضايا، التي يحاكم فيها كل من مدير حملته السابق، بول مانافورت ومحاميه السابق، مايكل كوهين".
جاء ذلك في إيجاز صحفي للمتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، اليوم الأربعاء.
وأمس الثلاثاء، أدانت هيئة المحلفين مانافورت، بارتكاب 8 جرائم مالية، وذلك في محكمة الإسكندرية بولاية فرجينيا.
كما اتفق المحامي السابق لترامب مايكل كوهين، مع الادعاء العام في مقاطعة نيويورك الجنوبية، على الاعتراف بارتكابه 8 جرائم مالية، والإقرار بأنه ناقش أو دفع مبالغ مالية لسيدتين تزعمان وجود علاقة جنسية مع ترامب، وذلك من أجل التزام الصمت، بتوجيه وتنسيق مع ترامب.
ورفضت ساندرز الخوض في تفاصيل القضيتين، واكتفت بالقول "إذا كان كوهين توصل إلى اتفاق، فيجب ألا يورط الرئيس في ذلك، لأن الرئيس لم يقم بأي شيء خاطئ، ولا توجد أي تهم موجهة له".
وتابعت ساندرز أن "قضية مانافورت لا علاقة لها بالرئيس والبيت الأبيض وحملته الانتخابية".
واعترف كوهين بالأمس، أنه قام بدفع أموال لسيدتين من أجل التزام الصمت وعدم التأثير على الانتخابات، بتوجيه من ترامب.
فيما قال ترامب، خلال حوار له مع شبكة "فوكس نيوز" في وقت سابق اليوم، إنه "لم يعلم بالاتفاق الذي قام به كوهين مع السيدتين إلا بعد أن سدد الأموال".
وطوال الأشهر الماضية، نفى ترامب أي علاقة له بأداء أموال لممثلة أفلام إباحية وعارضة في مجلة "بلاي بوي"، قبل أن يعود بعد ذلك ويقول إنه على علم بالموضوع.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية