أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كيف لجأت البحرة الدمشقية إلى الأردن .. ومن أوصلها

شاهد الفيديو أدناه

البحرة الدمشقية أحد مفردات البيت الشامي ومميزاته، بناء هندسي يمازج بين الماء والحجر، وبين أبيض الحجر وملون الرخام، ليكشف عن تشكيل فني، يضفي على المكان جمالا خاصا، ولمسة مختلفة، عبر ذاك التمازج بين الصلب والرقيق، والمصمت والمشع.

اللاجئ أبو أنس الشامي، عمل لربع قرن في زخرفة الرخام ومنها البحرة الشامية، وكذا محاريب المساجد، وزخرفة أبنية المتاحف. 

ومع حرب الطاغية ضد الشعب السوري، إبان انطلاق الثورة السورية، وقيام قوات النظام الأسدي بالتدمير الممنهج، للمدن والقرى والبلدات، مستهدفا المدنيين وبيوتهم وحياتهم، قتلا وتدميرا واعتقالا وتشريدا، نزح أبو أنس مع النازحين قسرا، خارج الحدود، ليجد نفسه لاجئا في عمان الأردن، وإلى هناك حمل مهنته القديمة، المفعمة بألق الشام، وسحر بيوتها، لتكون البحرة الدمشقية شريكة في لجوء أبنائها، وفي نزوحهم.



زمان الوصل tv
(561)    هل أعجبتك المقالة (443)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي