أثار قرار المحكمة الجعفرية (الشيعية) في النبطية، جنوبي لبنان، بالسماح لوالد، كان قد سجن بتهمة التحرش بابنتيه، برؤيتهما ليوم كامل ومبيتهما لديه، ضجة وسخطاً في البلاد بعد ذيوع الخبر، وهو ما دفع ناشطين إلى المطالبة باتخاذ قرار تتراجع فيه المحكمة عن قرارها من أجل حماية الطفلتين.
بدورها، فوجئت الوالدة، خديجة بيطار، بالقرار، لعدم أخذ المحكمة بقرار القاضي المدني والذي نص على حماية الطفلتين من والدهما، ومنعه من الاقتراب من المكان الذي توجدان فيه.
وستتقدم، الإثنين، بطلب أمام المحكمة الجعفرية لنقض قرار تسليم ابنتيها لوالدهما بحسب ما أعلنته لـ"العربي الجديد".
وتحاول الأم جاهدة التواري عن الأنظار مع ابنتيها هرباً من والدهما، فهي تخشى أن يطبق قرار القضاء الشرعي الذي أمر بإلزامها بتسليم طفلتيها لوالدهما، بالرغم من صدور قرار سابق بحمايتهما.
ونصّ القرار الشرعي على تسليم الطفلتين للوالد ليتمكن من رؤيتهما من الساعة الرابعة عصراً من نهار السبت حتى الرابعة عصراً من نهار الأحد من كلّ أسبوع، أي أجبر القرار الأم على الرضوخ لرغبة الوالد باستضافة ابنتيه ومبيتهما لديه.
عن العربي الجديد - مختارات من الصحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية