أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تحول اسمها لـ"الأسد".. هدية الكويت السفينة الوحيدة الصالحة للإبحار خارج المياه الإقليمية السورية

سفينة الأسد، وسابقا خالد - زمان الوصل

*كاسحات ألغام خارج الأعمال القتالية وقواعد صاروخية عتيقة
*سفن الإنزال لا تكفي لنقل سرية وسفن حراسة مهترئة
*أهملوا التسليح والتأهيل وحرصوا على تبديل اسم "الهدية" لتصبح سفينة "الأسد"

في الحلقة الأخيرة من تقارير تنشرها "زمان الوصل" حصريا، حول واقع القوى البحرية، وبعض حكايات فسادها، تصل الدراسة التي أعدها ضباط مختصون لا زال بعضهم على رأس عمله في جيش الأسد، إلى "نظرة عامة" حول القوى البحرية.. من سلاح الغواصات المنسق، إلى الزوارق الصاروخية الفاسدة، لينتقل بعدها إلى كاسحات الألغام، وسفن الإنزال والحراسة، وسفن التدريب، وهي بالتحديد سفينة وحيدة، حصلت عليها القوى البحرية كهدية، ولولاها لما وجد طلاب الكلية البحرية، ما يتدربون عليه، كما تقول الدراسة، التي تؤكد، أنها القطعة البحرية الوحيدة في جيش الأسد، القادرة على الإبحار خارج المياه الإقليمية.

*أسلحة منتهية الصلاحية:
يبدأ هذا الفصل من التقارير التي حصلت عليها "زمان الوصل" حصريا، من كون البحرية السورية من أضعف قوات البحرية في دول المنطقة، من حيث عدد الزوارق والفرقاطات والسفن الحربية، حيث إن قطع البحرية السورية في غالبها قطع متهالكة ومنتهية الصلاحية، ولم تدعم البحرية السورية بأي قطعة جديدة منذ عشرات السنين.

وتبدأ التقارير من الوحدة 108، أو الغواصات، التي كانت ثم بادت، بعد شطب آخر الغواصات في القوى البحرية، عام 1996.
وتبين التقارير، بعضا من تلك القطع بالشرح والصورة.

- الغواصات (الوحدة 108) سابقاً:
• ثلاث غواصات طراز Romeo 633 تم تنسيقها وتفكيكها وبيعها بالمزاد.
• غواصة الشحن الوحيدة طراز 613 تم تنسيقها وتفكيكها وبيعها بالمزاد.
•الوحدة 108 شطبت من قيود القوى البحرية حالياً, ومنذ العام 1996 لا تملك البحرية السورية أي غواصة في قوام قواتها.
وتكشف الدراسة عن كيات وأنواع الزوارق الصاروخية في سلاح البحرية وقوامها:
•6 زوارق صاروخية ثنائية "نور" كل زورق 2 أنبوب صاروخي حصل عليها من إيران والزوارق الستة غير جاهزة فنياً بسبب أعطالها المتكررة. 
•6 زوارق صاروخية رباعية "أوسا" كل زورق 4 أنبوب لإطلاق الصاروخ "روبيج P-15"، وهي من الطراز القديم جداً، وتعاني هذه الزوارق من اهتراء بعض أجزاء البدن.
•10 زوارق صاروخية رباعية "أوسا"، كل زورق 4 أنبوب لإطلاق الصاروخ "روبيج P-15M".

*سفينة الأسد
وهي سفينة التدريب الرئيسية وهي، كما تقول التقارير، صناعة بولونية اشترتها الكويت من بولونيا وكتبت اسمها عليها "خالد" بالنحاس في مقدمة السفينة ولا يزال الاسم موجوداً عليها حتى الآن، ثم أهدتها الكويت للقوات البحرية السورية. وحرصت البحرية السورية على تبديل الاسم، ليصبح "سفينة الأسد".

والسفينة تقوم بمهمة تدريبية (إبحار عملي) للطلاب الضباط من خلال رحلة سنوية إلى شواطئ أحد الدول الأوروبية في كل عام. وهي السفينة الوحيدة التي تستطيع الإبحار خارج المياه الإقليمية ولولا الكويت لما تمكن الطلاب والضباط البحريون من مغادرة الشواطئ السورية أبداً. 

زمان الوصل - خاص
(436)    هل أعجبتك المقالة (965)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي