أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نادر كوسا يبوح بأسرار "أبو البرنامج الصاروخي" الأسدي ويكشف توجهاته

"عزيز إسبر" صورة قديمة له في شبابه يلطم على صدره صورة حديثة له - زمان الوصل

في الخامس من آب/ أغسطس الجاري، تسابق موالون للنظام –أفرادا وجماعات- للتعبير عن عميق حزنهم وفداحة فجيعتهم بمقتل "عزيز إسبر"، بوصفه "عالم الذرة الكبير"، الذي يمثل مصرعه "خسارة بحجم وطن".

حتى أولئك الذين لم يكونوا قد سمعوا إطلاقا بالقتيل، شاركوا في حملة "النعي" والتفجع، و"الترحم" على شخص يقولون إنه كان "قامة وطنية"، وكابوسا أقض مضاجع "أعداء سوريا"، لاسيما بعد إضافة بهارات "إسرائيل" إلى الخبر، ليصبح الرجل بين ليلة وضحاها "شهيد المقاومة والعلم والذكاء والإنسانية و...".

ولم يتأخر بعض المحسوبين على "المعارضة" عن المشاركة في تقديم التعازي بمقتل "إسبر"، منطلقين من فرضية تقول إنه كان عالما سوريا بارزا، ساهم في تطور البلاد عسكريا، ومحاولين الفصل بين "علم" الرجل وسياسة النظام الذي يخدمه، بل حتى الفصل بين قدراته التي سخرها لتطوير أسلحة مختلفة، كانت وما زالت أسلحة مدموغة بعبارة "مخصص لقتل السوريين".

*بطاقة تعريف
مع تعميم لقب "العالم الكبير" وتعويم صورة الرجل الذي نذر نفسه لـ"الأبحاث"، وأعطى كل وقته لـ"الوطن"، التبست كثير من الأمور وضاعت جملة من التفاصيل، التي يمكن أن تحدد بدقة هوية هذا الرجل، وحقيقة توجهاته ودوافع أبحاثه وأغراض جهوده ومحرك حماسه.. لولا أن بكل ذلك وأكثر شخص يدعى "نادر كوسا".

وقبل أن نتعرف معا إلى ما باح به "كوسا"، لابد من عرض جملة من المعلومات المهمة حول القتيل "عزيز إسبر"، تنفرد "زمان الوصل" ببعضها.

• ولد "عزيز إسبر" في وادي العيون لأبوين يدعيان علي (متوفى) ومريم، أنجبا إلى جانب "عزيز" 8 أبناء (5 ذكور، و3 إناث).
• تزوج "عزيز" امرأة من عائلة "حماد"، أنجبت له 3 أبناء (ذكرا وأنثيين)، وخدم حتى مصرعه مديرا للقطاع الرابع في "مركز البحوث العلمية"، وهو مركز عسكري الهوية تابع لوزارة الدفاع، وخاضع فعليا لإشراف المخابرات وأوامر القصر الجمهوري مباشرة، لاسيما القطاع الذي يديره "إسبر" باعتباره قطاعا يضم عددا من المشروعات ذات الطابع السري، والتي سبق لجريدتنا أن خصصت لها مجموعة من التقارير الحصرية.
• وكمعظم عائلات منطقته وطائفته، فإن "إسبر" وأقاربه منخرطون في سلك الجيش، ومن هؤلاء الأقارب زوج أخته الطيار بسام، وزوج ابنته الرائد مازن.
• حصل "إسبر" على دكتوراة في الفيزياء النووية من فرنسا، ودخل ككثير من ضباط الطائفة ميدان الصلاحيات والمسؤوليات من أوسع أبوابه، فتولى ملف التنسيق بين النظام من جهة، وإيران وحزب الله وكوريا الشمالية وروسيا من جهة أخرى، وذلك فيما يتعلق ببرنامج تطوير القدرات الصاروخية، على وجه الخصوص.
• ركز "إسبر" جهوده على تطوير قدرات الصواريخ تحديدا، لاسيما صاروخي تشرين وميلسون، لكن هذا لايعني أنه كان بعيدا إطلاقا عن المشاركة في تطوير أسلحة من طابع آخر، كالبراميل المتفجرة أو الكيماوي، فمركز البحوث في النهاية هو ذراع النظام "العلمية" لتطوير مختلف الأسلحة التي تضمن له "التوازن الاستراتيجي" وتحقق له "الردع"، ولكن أمام الشعب السوري في المقام الأول.
• قُتل "عزيز إسبر" يوم السبت 4 آب الجاري بتفجير عبوتين ناسفتين في سيارته، وسيارة أمنية مرافقة له، كما علمت "زمان الوصل"، خلافا لما تم ترويجه من أن الرجل كان في سيارته برفقة سائقه (قتل أيضا) دون أي مرافقة مخابراتية.
• شُيع "إسبر" بمراسم رسمية، وجرت له جنازة في وادي العيون، تخللها إطلاق رصاص كثيف، قبل أن يؤدي أحد "رجال الدين" صلاة الميت عليه، داعيا الله له بالرحمة.

*5 محاور 
لم تكن توجهات "إسبر" التي يكشف عنها "نادر كوسا" بمنتهى الوضوح.. لم تكن هذه التوجهات وليدة السنوات الأخيرة، ولا ردة فعل عابرة على الثورة التي اندلعت ضد نظامه، بل هي توجهات وأفكار متجذرة ومتوارثة لم تفلح شهادة الدكتوراة في تغييرها، ولا استطاعت أجواء فرنسا صاحبة شعار (حرية، مساواة، إخاء) في محوها أو حتى تغليفها بغلاف "الإتيكيت"، ولا خفف المنصب الحساس وتقدم الرجل في العمر من حدتها، بل على العكس تماما كانت كل هذه التوجهات تتجذر يوما بعد يوما وتسفر عن وجهها بلا أدنى تقية، في شكل منشورات متلاحقة وصريحة لـ"إسبر" الذي اختار لنفسه اسما مستعارا هو "نادر كوسا"، فكتب بكل أريحية وبلا أي مواربة كل ما يعتمل في صدره تجاه الشعب السوري والدين وإيران وحزب الله والعرب والغرب و...

وقد تأكدت "زمان الوصل" بطرق مقاطعة لا تقبل الشك أن حساب "نادر كوسا" الذين كان ينفث فيه صاحبه آراءه المغرقة في العدوانية والتطرف والأحقاد، هو حساب ينتمي لعالم الصواريخ "عزيز إسبر" ويُكتب بقلمه تحديدا، وليس بقلم أي شخص آخر.

ولأن "إسبر" كان مواظبا على كتابة المنشورات وإدراجها في حساب "نادر كوسا"، بل وكان يمنح كثيرا من "وقته الثمين" لمتابعة التعليقات والإعجاب بها والتعليق عليها، فقد وجدت "زمان الوصل" أن أفضل طريقة لعرض محتوى هذه المنشورات الكثيرة جدا، هو تبويبها بحسب "مضمونها"، علما أن هذا "المضمون" يكرر نفسه غالبا، مع استعمال مفردات ثابتة تشكل بالفعل "القاموس" الذي ينهل منه "إسبر".

ومن المهم قبل عرض منشورات "إسبر" (كوسا)، التنويه بتحاشينا عرض هذه المنشورات المغرقة في لغة الكراهية كما وردت حافظا على مشاعر القراء، وحرصنا على تجنب الانتقائية أو الاقتطاع خارج السياق، وقد كلفنا هذا الحرص تتبع ما يقارب 100 منشور في حساب "كوسا" وأخذ لقطة شاشة لكل منها في سبيل تقديم تحليل علمي وعقلي لخطاب وهوية "إسبر"، بعيدا عن موقفه المغالي في تأييد النظام، وجهوده المثبتة في دعم بشار الأسد بمزيد من تقنيات القتل.

كما لابد من التنويه أن ما كتبه "إسبر" تحت الاسم المستعار "نادر كوسا"، هو عين ما يؤمن به ويدافع عنه، حيث عبر وبمنتهى "الحرية" عما يدور في "عقله" و"وجدانه"، دون أن يخشى لوما أو يحسب حسابا لأي انتقاد، لأن "كوسا" هو هنا شخص من "عامة" الشعب "لا جمرك على كلامه"، بعكس "إسبر" صاحب شهادة الدكتوراة والمنصب الرفيع.

تتمحور معظم منشورات "أسبر" في حسابه "نادر كوسا" حول 5 موضوعات هي:
• موقفه من الشعب السوري الذي ثار طلبا للحرية وضد الطغيان. 
• موقفه من الأديان، وتحديدا دين الإسلام، بكل ما في هذا الدين من معتقدات وشخصيات.
• موقفه من الغرب، ولاسيما الولايات المتحدة، وفرنسا التي درس فيها.
• موقفه من العرب والعروبة، لاسيما في منطقة الخليج.
• موقفه من النظام ومن إيران وأتباعها من أنظمة ومليشيات.

وباستثناء الموقف الأخير، فإن القاسم المشترك بين المواقف الأربعة الأولى التي يعبر عنها "العالم الكبير" بلسان "نادر كوسا"، هو قاسم اللغة المتهافتة والمفردات المسفة في بذاءتها وانحدارها، والتي لا يمكن لعاقل تصور صدورها عن رجل لديه أدنى سوية من التوازن النفسي والعقلي.

*قاموسه
ففي موضوع موقفه من الشعب السوري وكل من عارض النظام، يستعين "إسبر" بمفردات و وسوم بعض دارج على ألسنة حثالات الشبيحة، وأخرى تمثل من ما يمكن تسميته "براءة اختراع" لهذا الشخص، وفي قاموس هذه المفردات والوسوم نقرأ –على سبيل المثال-: مخالب غلمان درعا، أحرقوها ولا تعفشوها، قطعان الحمير، شبق حمزة الخطيب (طفل قتله النظام تحت التعذيب بداية الثورة)، جهاد النكاح، مساطيل، طنبرجية، بعوصة، ممحون، لواطة، مجارير، طوبزة، بغل، البايكة، مواخير العبادة، الجراد البشري، الغدر، الإبادة (دعوات واضحة لإبادة السوريين)، أحفاد أبو سفيان وهند بنت عتبة... وغير ذلك من المفردات التي نعتذر عن نشرها، والتي وجدنا أن إيرادها مختصرة بدل عرض كل المنشورات بصيغتها الحرفية، هو "أهون الشرين" لتعريف القارئ بالصورة الحقيقية لمن تم نعيه بصفة "فقيد العلم".

أما موقف "إسبر" من الدين الإسلامي فهو أشد فظاظة وفجاجة وأكثر انحدارا وتصميما على ازدراء كل هذا الدين كل أتباعه، دون أدنى مواربة، حتى عند الحديث عن الذات الإلهية، فضلا عن ازدراء القرآن والنبي و الصحابة وطقوس العبادة و...، فتارة يجتر "إسبر" في هذا المضمار عبارات لاكها من قبله، وتارة "يجترح" كلمات وشعارات يصوغها بنفسه على منوال آيات قرآنية أو أذكار معروفة، من قبيل: سوريا أكبر وللجيش السوري وحزب الله والحرس الثوري وروسيا الحمد، للهمج إله معبده في مكة له رمزية دينية لكنه لا يحمل أية رمزية حضارية، معا لإزالة الصنم الأكبر، المآذن أسلحة دمار شامل، خمسة عشر قرنا من غسيل الأدمغة، التكبير من مواخير الإسلام السياسي، إذا سمعتوا الأذان فأنصتوا لعلكم تضحكون، سوريا أكبر ولجيشها الحمد، الحجر الأسود تحت نعال المؤمنين بالأرض والمبشرين بسوريا، بردى أطاح بزمزم، الحج إلى قاسيون، في الجنة لاشغل للناس ولا طموح وينقسمون إلى ناكح أو منكوح، الطواف بالبوط العسكري، إنما المهابيل إخوة، بيوت الله أوكار الفتنة.

ولا تقتصر حماسة "إسبر" في مهاجمة الإسلام ورموزه وأتباعه على ما يكتبه من منشورات، بل تتعداها إلى التفاعل بالتعليقات، ليؤكد لمن يتابعونه ويوافقونه مدى تطرفه واستماتته في هذا النهج، ومدى استحالة أن يبلغ أحد من جمهوره "شأوه" في هذا الميدان.
وفي خضم مواظبته على تحقير السوريين الرافضين للذل والظلم الممثل بنظام الأسد، وتركيزه على مهاجمة الإسلام بضراوة، يأخذ "إسبر" استراحة إن صح التعبير، ليحارب أمريكا وفرنسا بالكلمات والشعارات، إلى درجة تبني شعار "خريها" الذي رد به الأسد وأتباعه على "ترامب" حينما قصف مواقع لإيران والنظام بصواريخ بعيدة المدى، ويستعين "إسبر" هنا مفردات من قبيل: خنزير، شنهقة، خازوق، نفاق، كلب، قواد، دعارة، هبل، وقاحة...

ويتساوق هجوم "إسبر" على العرب والعروبة مع هجومه على الإسلام، فكلاهما صنوان لديه في الازدراء الذي يعبر عنه بكلمات من قبيل: أبناء البعير من المحيط إلى الخليج، عرب بلا نسب، المنافقون... مصوبا سهام هجومه خاصة على الخليج العربي، مسميا إياه "خليج فارس"، وقارنا أغلب منشوراته في هذا الباب بعبارة "بول البعير" التي لا تغادر لسانه، حتى إنه ضمّنها منشورا يوجه في الشكر لمن هنأوه بعيد ميلاده!

*علاقة عضوية
هجوم "إسبر" على الإسلام والعروبة بأقذع الألفاظ، يوازيه في الضفة المقابلة تمجيد لإيران ومليشياتها، لاسيما حزب الله، ويبدو هذا التمجيد انعكاسا لعلاقة عضوية بين "إسبر" وإيران الخمينية والمليشيا الصفراء، بحسب ما تبوح منشوراته، وبحسب صورة قديمة له، يظهر فيها وهو يلطم بيده على صدره.

وأمام تمجيده لإيران والمجرم قاسم سليماني ومليشيا "حزب الله" وزعيمها ومرتزقة الفوعة وكفريا، يكاد مديح آل الأسد (الوالد والولد) يضمحل كماً ونوعا، ليظهر "إسبر" بالفعل وكأنه مندوب إيران المعين في أشد مفاصل التصنيع الحربي حساسية داخل سوريا.
وفي حضرة إيران ومليشيا "حزب اللهّ بالذات، يتحول "إسبر" إلى شخص بالغ التهذيب والأدب، بل وحتى بالغ التدين والإيمان بالله، الذي يكفر به في كل منشور تقريبا!

وتدليلا على الرباط الوثيق بينه وبين "حزب الله"، فإن "إسبر" قلما يغفل عن ذكر هذه المليشيا ورجالها في منشوراته التي تتحدث عن "النصر"، وقد أفرد في يوم من الأيام منشورا تحدث فيه بتفاصيل غير ذائعة عن "عماد مغنية"، قائلا إن من بين ألقابه "الحاج ربيع" و"الحاج السر"، فضلا عن لقب "الحاج رضوان" الذي تكرر كثيرا عند الحديث عنه عقب مصرعه في دمشق.

وقد ضمّن "إسبر" منشوره عن "مغنية" عبارة ذات مغزى عميق ومكشوف في نفس الوقت، حين قال: إن جل ما نراه اليوم من توازن الرعب مع العدو الصهيوإسلامي، بناه عماد مع رفاقه في لبنان وسوريا وإيران، لقد كان الجسر الذي ستعبر عليه أجيال المقاومة نحو نصرنا القادم على أعداء الإنسانية من أورشليم إلى عمان والرياض ومدن القمل الحجازية (تتقاطع هذه العبارات مع تسجيل مسرب لمرتزق من حزب الله كان يقاتل في سوريا يتوعد بتحرير مكة و"تقشيط" الكعبة، لكن "إسبر" تخطى هذا المرتزق، بترفعه عن تسمية مكة باسمها، ووضعها ضمن ما سماها مدن القمل الحجازية!).

ولا تخلو المنشورات التي راجعتها "زمان الوصل" (قرابة 100 منشور) من موضوعات أخرى، وأشعار محكية وأخرى فصحى ينسبها "نادر كوسا" لنفسه، ويخيل لمن يقرأها بمفردها (بعيدا عن منشوراته المتطرفة) وكأنه حمامة سلام وأيقونة محبة ومنبع اتزان، تماما كالذي يسمع خطابات بشار بمعزل عن أفعاله.

خلاصة وإشارات
• ليس لهذا التقرير علاقة نهائيا بتقييم "أخلاق" أو "تدين" القتيل "عزيز إسبر"، وكل ما يورده في هذا الباب، إنما هو لتعريف السوريين بتوجهات وأفكار شخصية محورية في النظام خلع عليها ألقاب تعظيم (مثل شهيد بحجم وطن)، ولتقديم الصورة التي لم يخجل "إسبر" نفسه من تقديمها عن نفسه، طارحا كل آرائه بلا رتوش ولا تلميحات.
• تسليط الضوء على توجهات "إسبر" وأفكاره، جاء لإزالة أي لبس أو شك حول أمرين محوريين في نظام من عيار نظام الأسد الذي يحارب بسيف الطغيان وترس الطائفية، الأمر الأول استحالة الفصل بين السياسة والطائفية من جهة، وبين باقي مجالات الحياة من علم ورياضة واقتصاد و...، والأمر الثاني تقديم دليل ملموس على أن في سوريا من هم أشد تطرفا وهوسا بالقتل والإقصاء حتى من بشار نفسه، حيث يبدو الأخير مقارنة بهؤلاء مجرد "حمامة"، فكيف إذا كان لهؤلاء المهووسين مركز حساس، وخبرات "علمية" يسخرونها وأسلحة يطورونها لخدمة شرورهم وجنونهم؟!
• يمثل "إسبر" انطلاقا من منصبه وتأثيره، نموذجا تطبيقيا جديرا بالدراسة والتحليل، يمكن أن يعمم –وفق ضوابط الأبحاث والدراسات الاجتماعية والنفسية- على عدد غير قليل من موالي النظام، في محاولة جدية لفهم التناقضات التي تنطوي عليها شخصية أي فرد (مطلق فرد) نشأ وترعرع في كيان طغياني محكم الإطباق، ولم يحاول أو يفكر يوما أن يثور عليه أو يناوءه، بل على العكس تماما، مجد هذا الكيان ونزهه، قبل أن يصير خادما مطيعا له، وعدوا شرسا لنفسه ومحيطه، إن هما أمراه ولو لمرة أن يكون إنسانا.

إيثار عبد الحق-زمان الوصل-خاص
(243)    هل أعجبتك المقالة (186)

خبير كلاب

2018-08-09

تقرير رائع. شكرا للكاتب و لزمان الوصل. لا يمكن العيش والتعايش مع قطعان الجبناء والانذال من أمثال الكلب عزيز اسبر، وغيره من ابناء الطاءفة الحاقدين الجبناء، الذين لولا روسيا وإيران لكانوا اليوم مهزومين محورين في ساحات معارك الثورة السورية..


لاجئ للاسف

2018-08-12

شكرًا لزمان الوصل ماكتبته عن الكوسا اواسبر هي أمور يومية في الساحل السوري لمن عاشر ويُعاشره ........ بل استغرب ان القاسم بينهم مشترك في مايقولونه عن الاسلام والعروبة والثورة وتمجيدها للاسد الخ..


لاجئ

2018-08-12

شكرًا لزمان الوصل ماكتبته عن الكوسا اواسبر هي أمور يومية في الساحل السوري لمن عاشر ويُعاشره ..... بل استغرب ان القاسم بينهم مشترك في مايقولونه عن الاسلام والعروبة والثورة وتمجيدها للاسد الخ..


ابو حيدر

2018-08-12

لاشك لكل متابع لمقالاتكم ان يشهد مافيها من صدق ومكابدة لايصال الصور الحقيقة وانا براي المتواضع جدا اقول بارك الله بكم واشد على ايديكم لن ننتصر على هذا النظام الا بالكلمة الحرة والفكر المنير .... من القلب دمتم.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي