أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصمم أزياء دنماركي إيراني المولد يقدم عارضاته مرتديات البرقع

اتخذ مصمم أزياء إيراني المولد خطوة جريئة بتقديم عارضات أزياء يرتدين البرقع الإسلامي، وأخريات يرتدين زي الشرطة في عرض له في الدنمارك، بعد أيام من تفعيل حظر ارتداء الملابس التي تغطي كامل الوجه لعدد ضئيل من المسلمات في البلاد.

"حظر البرقع" الذي أثار جدلا في الدنمارك منع ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العامة منذ 1 أغسطس/ آب. ويعد الاثنان نادرين في الدنمارك.

رضا اعتمادي قال عن عرض علامته التجارية "إم يو إف 10" في أسبوع الموضة في كوبنهاغن الأربعاء "علي واجب دعم حرية التعبير وحرية الفكر لكل النساء."

تقول الحكومة إن القانون ليس موجها ضد أي دين ولا يحظر اغطية الرأس كالحجاب الإسلامي الأكثر شيوعا أو العمائم أو القلنسوة اليهودية التقليدية.

يسمح القانون الدنماركي للناس بتغطية وجوههم عندما يكون هناك "غرض وجيه" مثل الطقس البارد أو الالتزام بمتطلبات قانونية، مثل استخدام خوذات الدراجات النارية. وأي شخص يجبر شخصا على تغطية الوجه بالقوة أو بالتهديد يمكن أن يغرم أو يواجه ما يصل إلى السجن عامين.

وتطبق النمسا وفرنسا وبلجيكا قوانين مماثلة.

وصرح اعتمادي أنه بفرض الحظر، تنتهك السلطات حقوق النساء "والاختيار الحر الذي نعد نحن في العالم الغربي معروفين وفخورين بالتمتع به."
وأضاف "في إيران حيث ولدت، تكافح النساء لاختيار ما يرتدينه بحرية. في الدنمارك حيث نشأت، السيدات أحرار في اختيار كيفية ارتداء ما يحلو لهن أو تغطية ما يرغبن فيه."

وقال في بيان "ليس لدي موقف موحد من الحظر إجمالا لكن لدي مبدأ: لا يجب أن يقرر أي رجل ما يجب أن ترتديه النساء."
الأحد، أصبحت امرأة ترتدي النقاب أول سيدة في الدنمارك تتحمل عقوبة انتهاك القانون الجديد، وتم تغريمها ألف كرونا دنماركية (156 دولارا). طلبت الشرطة منها إما خلع النقاب أو مغادرة المكان، واختارت المغادرة.

 

(أب)
(112)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي