بات أكثر من 70 ألف شخص مشردين وينامون في ملاجئ هشة وسط نقص في الطعام ومياه الشرب والأدوية بعد 3 أيام على الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث "سوتوبو بورو" الأربعاء، بأن الجهود لإجلاء المنكوبين تكثفت، مؤكدا وجود مشاكل كثيرة على الأرض.
وأعلن حاكم إقليم جزر "سوندا الغربية" الصغرى "محمد زين المجدي" أن الموارد البشرية محدودة بالإضافة إلى النقص في الكوادر الطبية.
وأدى زلزال بقوة 6.9 درجة وقع مساء الأحد إلى مقتل ما لا يقل عن 105 إندونيسيين حسب حصيلة رسمية، بعد أسبوع على زلزال أول أوقع 17 قتيلا على الأقل في الجزيرة البركانية التي يرتادها السياح.
وأتى الزلزال بشكل تام على بعض القرى في الجزيرة البالغة مساحتها حوالي 4700 متر مربع، وبات السكان ينامون في العراء بعيدا عن منازلهم خوفا من هزات ارتدادية قد تلحق المزيد من الإضرار.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية