اكتفت بالإدانة.. واشنطن: نظام الأسد يستخدم التعذيب بشكل ممنهج

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية "هيذر ناورت" الثلاثاء أن البلاغات التي أصدرها النظام مؤخرا والتي تؤكد وفاة الآلاف من المعتقلين السياسيين في سجونه تثبت ما كان يشك فيه المجتمع الدولي منذ زمن طويل، وهو أن هذا النظام قد قام وبشكل ممنهج باعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف من المدنيين السوريين منذ بدء النزاع عام 2011.

وقالت "ناورت" في بيان إن 117 ألف سوري على الأقل تعرضوا للاعتقال أو الإخفاء القسري.

وأضافت المتحدثة: "يعتقد أن الغالبية العظمى منهم محتجزون لدى النظام، ضمن شبكة من المعتقلات، حيث يقوم مسؤولو النظام بتعذيب وقتل المدنيين بهدف إرهاب وإسكات أي معارض لحكم بشار الأسد".

وأشارت إلى أن هناك أعدادا كبيرة من الوثائق والأدلة الأخرى على عمليات التعذيب والقتل يتم جمعها من قبل المنظمات الدولية، وهي تدعم الإدانة العالمية المستمرة للنظام، ومقاضاة المسؤولين المتورطين من خلال المحاكم المختلفة.

وأضافت "ناورت" أن الولايات المتحدة تجدد إدانتها الشديدة للممارسات الوحشية التي يرتكبها نظام الأسد وتدعوه إلى الالتزام بالقوانين والمعايير الدولية المتعلقة بمعاملة السجناء، بما في ذلك إتاحة الوصول للمراقبين المستقلين.

وختمت بالقول: "سنواصل العمل مع المجتمع الدولي للتحقيق في هذه الممارسات البشعة وتسليط الضوء عليها والعمل على محاسبة المسؤولين عنها".