أكد ناشطون أن قوات الأسد قتلت العميد الطبيب "معتز حتيتاني"، بعد اعتقاله في أحد مراكز الإيواء التي خرج إليها أهالي الغوطة الشرقية، والتي شهدت توقيع اتفاقيات "التسوية" في آذار مارس الماضي.
وخرج "حتيتاني" عبر "المعابر الآمنة" التي أعلنت روسيا عن افتتاحها بالتعاون مع قوات الأسد في محيط الغوطة الشرقية إبان الحملة العسكرية عليها، برفقة العديد من العاملين في المنظمات الطبية والتعليمية والإغاثية.
وأوضح الناشطون أن مخابرات الأسد اعتقلت العميد الطبيب من مركز الإيواء ونقلته إلى أحد مراكز الاعتقال ثم تمت تصفيته هناك، في تجاوز وانتهاك لتعهد روسيا وقوات الأسد بعدم التعرض للخارجين من الغوطة أو ملاحقتهم أمنيًا.
من جانبه اعتبر الائتلاف، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن ما حدث مع الطبيب الذي انشق عن النظام عام 2013 "دليل على عدم وجود أي بيئة آمنة في سوريا بوجود الأسد وأجهزة المخابرات والأمن، والميليشيات الإيرانية الإرهابية، الذين ارتكبوا أفظع الجرائم بحق المدنيين على مدى أكثر من سبعة أعوام".
وكان "معتز حتيتاني" طبيب قلبية برتبة عميد، وهو من مواليد مدينة "المليحة" بريف دمشق عام 1962، وبقي في الغوطة الشرقية وشارك في تأسيس عدد من الهيئات المدنية هناك.
ولفت ناشطو الغوطة الشرقية إلى أن الفترة الأخيرة شهدت عمليات اعتقال واسعة بحق سكان الغوطة، معظمهم من الشباب بهدف اقتيادهم إلى الخدمة العسكرية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية