بدأت القصة بتاريخ 2008/11/11، حيث أدخلت المريضة البالغة من العمر /21/ عاماً إلى مشفى « ش التخصصي » بحالة إسعاف، كونها تعاني من ضيق تنفس بسبب أخذها لحقنة نسائية، وتم إدخالها إلى غرفة العناية المشددة، وتم وضع جهاز تنفس لها، ومراقبة حالتها الصحية...
إلا أنه في يوم الخميس بتاريخ 2008/11/13، وفي الساعة الخامسة مساء، قام أحد المراقبين لحالتها الصحية، بعد أن طلب من المستخدمة أن تقوم بتنظيف جسد المريضة بشكل جيد، باغتصاب المريضة وهي في حالة لا تستطيع الحراك معها بسبب حالتها الصحية.
علماً أنه دار حوار بينه وبين المستخدمة التي قامت بالتنظيف مفصحاً لها عن رغبته باغتصاب المريضة..
وقد استطاعت المريضة أن تكتب ما حدث معها، وأن تتعرف على الطبيب الذي اعتدى عليها، من خلال صوته، والحديث الذي دار بينه وبين المريضة، وروت لهيئة التحقيق ما حدث بالتفصيل، ولكنها كانت عاجزة عن الدفاع عن نفسها بسبب حالتها الصحية، واكتفت بالبكاء الشديد تعبيراً عن الأزمة التي سببها تصرفه غير المسؤول..
وقد اعترف المعتدي بحضور نقيب الأطباء ورئيس جمعية الأطباء بفعلته... بعد أن حاصرته الأدلة واعترافات المريضة، وقال: أقدمت على التحرش بالمريضة ، وكان فعلي لذلك بدوافع شيطانية ومن ثم بعد ذلك أقدمت على النوم بسرير مجاور لسريرها، حتى الصباح..
هذه الحادثة، يندى لها الجبين، ولا تليق بطبيب من المفترض أنه أدى القسم «أبو قراط» على ألا يخون مهنته، وإنسانيته وضميره، وأن يكون أميناً على مرضاه وأسرارهم وحياتهم..
ولا بد أن العدالة ستأخذ مجراها، وينال هذا المجرم العقاب الذي يستحق، ويكون عبرة لمن تسول له نفسه خيانة مهنته وضميره..
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية