أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نجم "لعبة العروش" يزور لاجيء سوري في المانيا للمرة الثانية

الحراكي و كننغهام - وكالات

تناقلت وسائل إعلام ألمانية، خبر زيارة الممثل الإيرلندي ليام كننغهام، نجم المسلسل الأشهر "لعبة العروش" إلى ألمانيا، لمشاهدة العرض الأول لفيلم طلابي قصير، لمدرسة ثانوية، في بلدة زيندلفينغر، بعنوان "هالب ناه"، وكان السر في زيارة الممثل المعروف باسم السير دافوس سيوارت في المسلسل الشهير، هي مشاركة اللاجئ السوري الشاب حسام الحراكي (18 عاما) في بطولة الفيلم.

وكان اللقاء الأول،بحسب موقع "عربي بوست" عندما زار "ليام كننغهام" في أيلول سبتمبر/ 2015 بزيارة للأردن بتكليف من منظمة ورلد فيجن العالمية، من أجل لفت الأنظار لمشكلة اللاجئين السوريين، وهناك التقى الشاب السوري حسام الحراكي، ابن ريف درعا، الذي أجبرته الحرب والقصف والدمار، على مغادرة بيته وبلده، وتحدث عن رحلة الهروب، والقصف الذي تعرضوا أثناءها، وعن عدم قدرته على متابعة دراسته الثانوية، وعن تعلمه اللغة الإنكليزية.

في مقطع سجلته المنظمة آنذاك، يقول كننغهام عن الحراكي: "خلال 30 ثانية (من لقائك به) ستعلم أن لهذا الشاب مستقبلاً، وأتصور أنه مستقبل كبير للغاية".

*اللجوء إلى ألمانيا
نهاية العام 2016 لجأ حسام الحراكي إلى ألمانيا، وفي شتوتغارت فاجأه كننغهام بزيارة خاصة، ونشر موقع ديرشبيغل أون لاين حينها: "قام ليام كننغهام بطل مسلسل الدراما الخيالي "لعبة العروش" (Game of Thrones) برفقة زملائه لينا هايدي ومايسي ويليامز بزيارة مفاجئة إلى مدينة شتوتغارت الألمانية وذلك لزيارة لاجئ سوري يدعى حسام الحراكي".

صحيفة "فرانكفورتر" نشرت الخبر أيضا، وعن كننغهام نقلت أنه سعيد جدا لرؤية صديقه حسام، وفي مقطع فيديو من 30 ثانية نشره على "تويتر"، آنذاك، قال الممثل الإيرلندي إن الصعوبات التي واجهها حسام ساعدته ليصبح إنسانا أكثر قوة قادر على التحدي.

وعن ذاك اللقاء الذي حدث في تشرين الأول أكتوبر، قال الحراكي إنه شعر وكأنه قابل والده حينذاك، فقد كان متأثراً بموقف الممثل الذي فضل المجيء من إيرلندا لمقابلته خلال يومي العطلة التي حصل عليها خلال تصويره مسلسل "صراع العروش"، بدل أن يقضيهما مع عائلته.

*الدور الأول أمام الكاميرا:
مؤخرا شارك الحراكي في بطول الفيلم الطلابي "هالب ناه" الذي شهد عرضه الأول حضور الممثل الإيرلندي الشهير، وبحسب مشاهد نشرتها وكالة رويترز، قال الممثل ضاحكا إنه نصح حسام بألّا يصبح ممثلاً، وتوقع أن يصبح كشقيقه مهندساً في الكيمياء، فردَّ حسام بأنه سيفكر فيما إذا كان يريد أن يصبح ممثلاً، فقال كننغهام له "كلا، أرجوك لا تفعل ذلك"، لكنه فوجئ بحسام يرسل له بعد فترة قصيرة صوراً له عبر برنامج واتساب وهو في موقع تصوير فيلمه، فهتف "ماذا؟ هل فعلها؟".

ونشرت منظمة "وورلد فيجن" صوراً وفيديو للقاء الاثنين، مشيرة إلى أنهما عندما التقيا قبل عامين كان حسام هارباً من سوريا، واليوم هو شاب ناجح يتطلع ليصبح مثل ليام ممثلاً.

وقال ليام إنه بقي على اتصال مع حسام بعد لقائهما في الأردن، وتحدّثا عن مستقبله وما يريد فعله، فقال إنه يريد أن يصبح ممثلاً، وها هم يجلسون في السينما ليحضروا العرض الأول لفيلمه.

وأكد ليام أن "هذا الشاب مثال رائع عن السبب الذي يتوجب علينا لأجله المساعدة"، مستدركاً بأنه ليس لأجل الاستفادة اقتصادياً منهم، بل لأن ذلك جيد لأرواحناً.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن صانعة الأفلام والمشرفة على المشروع زابينه فيلمان، قولها إن لدى حسام موهبة كبيرة.

زمان الوصل
(234)    هل أعجبتك المقالة (248)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي