قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، في وقت مبكر من صباح الأربعاء 28-1-2009، منطقة الأنفاق جنوب قطاع غزة بالقرب من معبر رفح على الحدود مع مصر، وفق ما أفاد سكان في بلدة رفح، ومسؤولون أمنيون بحركة حماس.
وأشار المسؤولون إلى أن سكان المنطقة بدأوا بالفرار مذعورين من منازلهم، حينما قصفت الطائرات المنطقة 3 مرات قبل الفجر. ولم ترد تقارير عن إصابات.
وتبدو الضربة الجوية رداً على هجوم شنه نشطاء في غزة، أمس، على مركبة عسكرية اسرائيلية اصيبت بعبوة ناسفة اثناء قيامها بدورية على حدود غزة، مما أسفر عن مقتل جندي اسرائيلي واصابة 3 اخرين بجروح. عقب ذلك، قتلت ضربة جوية اسرائيلية، فلسطينياً على دراجة نارية، كما أغلقت جميع المعابر الحدودية مع قطاع غزة "حتى إشعار آخر".
كما شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجوما على اسرائيل واتهمها بانها "لا تريد السلام" وتعهد بملاحقتها قضائيا بتهمة ارتكاب جرائم في غزة. وقال، خلال لقاء مع الصحفيين في مقر الرئاسة في مدينة رام الله " - الثلاثاء - اصبحت لدينا قناعة اكثر رسوخا خاصة بعد العدوان على قطاع غزة بان اسرائيل لا تريد السلام ونحن سنقول ذلك لكل من يأتينا".
واعتبر أن "اسرائيل لا تريد سوى اضاعة الوقت وتكريس الامر الواقع ببناء الجدار واستمرار الاستيطان وهي اثبتت بالدليل القاطع من خلال عدوانها الهمجي على ابناء الشعب الفلسطيني انها لا تريد السلام ولا تريد وحدة الارض الفلسطينية".
وفي ما يتعلق بالادارة الامريكية الجديدة اعتبر عباس "ان الرئيس باراك اوباما يقول كلاما جيدا ولكن دعونا نراقب الافعال على الارض". وتابع "نريد ان نتوصل الى سلام هذا العام واذا كانت اسرائيل لا تريد التوصل الى سلام خلال العام الجاري فانها لا تريد السلام".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية