اشتكت المواطنة عبير غانم من ضياع فرصة عملها في جامعة البعث، بعد أن كانت نجحت في المسابقة التي أعلنت عنها الجامعة في شهر تموز عام 2008.
وفور نجاحها في المسابقة طلبت منها إدارة الجامعة تقديم أوراقها الرسمية في شهر تشرين الثاني الماضي لاستكمال الإجراءات اللازمة ومباشرة عملها .
وتقول غانم:وبالفعل قدمت أوراقي إلى شؤون العاملين بوظيفة منشئ رئيسي ، واستخرت كافة الأوراق الرسمية المطلوبة بناء على طلب الجامعة، ثم أبلغوني رسميا بضرورة الالتحاق بعملي.
وأكملت غانم : لكنني فوجئت لدى مراجعتي المكتب المسؤول في الجامعة عندما أخبرني أن الكمبيوتر أخطأ في تعداد الأسماء التسلسلي ، وأن اسمها رقمه 42 بدلا من 40 ، بمايعني أن اسمي أصبح بين أسماء الاحتياط ، رغم أن أسماء الاحتياط لم يطلب منها استخراج أية أوراق للتوظيف .
يشار أن اسم الموظف البديل كان في آخر القائمة وهم من الاحتياط، ثم أصبح في أول القائمة !!
وتساءلت غانم التي تحمل شهادة من معهد الأعمال الإدارية - سكرتارية . :كيف حصل هذا الخطأ ؟ ومن المسؤول عنه ؟ وهل فعلا حصل خطأ ما أم أن أحدا ما تدخل وأخذ فرصتي في العمل دون وجه حق ؟!!
وطالبت غانم مسؤولي إدارة جامعة البعث النظر في قضيتها، ومعاقبة المسؤولين عن ما حدث ، وضرورة مباشرتها لعملها باعتبارها صاحبة الحق كما تثبت ذلك الأوراق القانونية .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية