مع تتابع تسليم مناطق حوران للمحتل الروسي بعد عقد اتفاق بين قادة الجبهة الجنوبية والروس يراها الكثير من أهالي المنطقة اتفاق خضوع وخنوع للعدو ولنظام الأسد والميليشيات الإيرانية، مصير مجهول يحيط بالنازحين والمهجّرين من بلدات درعا نحو الحدود مع الجولان المحتل.
تعاني العائلات هناك من نقص حاد في الخيم ومياه الشرب والخدمات الطبية والإغاثية، إذ افترشت مئات العائلات العراء بانتظار المجهول.
أبو حسين مبتور الأطراف نتيجة قصف طيران الأسد، هرب من منطقة "اللجاة" بريف درعا الشرقي بعد احتلالها، لا يملك خيمة لليوم تقيه وعائلته حرارة الصيف.
عائلة أبو حسين تستهجن كغيرها غياب المنظمات الدولية، مع اتجاه الأوضاع الإنسانية نحو مزيد من السوء، ولا حلول تلوح بالأفق مع استمرار إغلاق الحدود.
زمان الوصل TV (خاص – ريف القنيطرة) تصوير ومتابعة: معاذ الأسعد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية