أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد زيارة نتنياهو وولايتي لموسكو..روسيا ترعى تسوية تعيد للأسد السيطرة على القنيطرة

روسيا واتفاقات دولية سلمت الأسد زمام الأمور في جنوب سوريا - جيتي

توصلت روسيا والفصائل المعارضة في محافظة القنيطرة حيث تقع هضبة الجولان في جنوب غرب سوريا على اتفاق ينص على وقف المعارك ودخول قوات النظام إلى مناطق سيطرة الفصائل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من محادثات رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، ذكر في أعقابها أن لا مشكلة لديه مع نظام الأسد الذي "لم يطلق رصاصة طيلة 40 عاما باتجاه إسرائيل".

واشترط نتنياهو الذي تزامنت زيارته إلى موسكو مع زيارة مستشار المرشد الإيراني "علي أكبر ولايتي"ـ اشترط- عدم تواجد قوات إيرانية قريبة من الحدود.

في حين بث ناشطون العديد من مقاطع مصورة وصوتية ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد مشاركة ميليشيات مدعومة من إيران في معارك قرب الحدود مع الجولان المحتل في حوران. 

وضمن السياق نفسه أفاد تقرير للإعلام الحربي لـ"حزب الله" بأن الاتفاق يقضي بنشر لواءين من جيش النظام في مواقع كانت القوات السورية تسيطر عليها قبل 2011 حين اندلعت الثورة السورية.

وأكد الإعلام الرسمي لنظام الأسد بدوره عن "أنباء عن التوصل لاتفاق (...) ينص على عودة جيشه إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011" عم اندلاع الثورة السورية.

وتسيطر الفصائل المعارضة منذ سنوات على الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة وضمنه القسم الأكبر من المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحاذية للجهة المحتلة من قبل إسرائيل.

وينص الاتفاق، وفق عدة مصادر، على تسليم الفصائل المعارضة لسلاحها الثقيل والمتوسط.

ومن المفترض أن تدخل شرطة مدنية سورية الى المناطق التي تتواجد فيها الفصائل في المنطقة العازلة من هضبة الجولان.

وأكد أحد أعضاء وفد الفصائل المفاوض لـ"فرانس برس" التوصل إلى الاتفاق، مشيراً إلى أنه لم يحدد بعد موعد تنفيذه.

زمان الوصل - وكالات
(74)    هل أعجبتك المقالة (68)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي