قال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حماس بغزة لـجريدة قطرية «إن حركته لن تتنازل عن شروطها للإفراج عن شاليط، وعلى رأسها الإفراج عن الأسرى أصحاب المحكوميات العالية، إضافة إلى فتح المعابر التجارية بشكل كامل مع غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع».
وأوضح رضوان لجريدة "العرب التي تصدر من الدوحة، أن حركته متمسكة بالوسيط المصري لحل قضية الجندي الإسرائيلي شاليط، مشيراً إلى أنه بدون الموافقة على شروط حماس فإن شاليط لن يرى النور، ولن تتقدم خطوات الإفراج عنه شبراً واحداً.
وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت يوم الخميس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت يسعى لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس التي تحتجز في غزة الجندي الأسير جلعاد شاليط قبل تغيير الحكم في إسرائيل.
وقالت إن تغيراً واضحاً في موقف العديد من الوزراء بما يخص الإفراج عن أسرى تصفهم إسرائيل بأن «أياديهم ملطخة بالدماء»، حيث ذكرت معظم المواقع العبرية أن الاتجاه يسير إلى الموافقة على القائمة التي تقدمت بها حركة حماس.
وذكرت المصادر نفسها أن أولمرت ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، إضافة إلى وزراء آخرين أبدوا استعدادهم للموافقة على قائمة حماس، كما انضم رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي يوفل ديسكن إلى باقي الوزراء، ولكنه يدفع باتجاه أن يتم إبعاد أسرى الضفة إلى قطاع غزة، قائلا: «إن الحرب أضعفت حركة حماس، والإفراج عن أسرى كما تريد حماس لن يزيدها قوة في هذه الفترة».
ويذكر أن عاموس جلعاد المسؤول عن هذا الملف غادر أمس الخميس متوجها إلى القاهرة للقاء الوزير المصري عمر سليمان لبحث الموضوع، وإيضاح الموقف الجديد لإسرائيل حول الإفراج عن الأسرى.
بدوره قال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حماس بغزة لـ «العرب»: «إن حركته لن تتنازل عن شروطها للإفراج عن شاليط، وعلى رأسها الإفراج عن الأسرى أصحاب المحكوميات العالية، إضافة إلى فتح المعابر التجارية بشكل كامل مع غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع».
وأوضح رضوان لجريدة "العرب التي تصدر من الدوحة، أن حركته متمسكة بالوسيط المصري لحل قضية الجندي الإسرائيلي شاليط، مشيراً إلى أنه بدون الموافقة على شروط حماس فإن شاليط لن يرى النور، ولن تتقدم خطوات الإفراج عنه شبراً واحداً.
وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت يوم الخميس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت يسعى لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس التي تحتجز في غزة الجندي الأسير جلعاد شاليط قبل تغيير الحكم في إسرائيل.
وقالت إن تغيراً واضحاً في موقف العديد من الوزراء بما يخص الإفراج عن أسرى تصفهم إسرائيل بأن «أياديهم ملطخة بالدماء»، حيث ذكرت معظم المواقع العبرية أن الاتجاه يسير إلى الموافقة على القائمة التي تقدمت بها حركة حماس.
وذكرت المصادر نفسها أن أولمرت ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، إضافة إلى وزراء آخرين أبدوا استعدادهم للموافقة على قائمة حماس، كما انضم رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي يوفل ديسكن إلى باقي الوزراء، ولكنه يدفع باتجاه أن يتم إبعاد أسرى الضفة إلى قطاع غزة، قائلا: «إن الحرب أضعفت حركة حماس، والإفراج عن أسرى كما تريد حماس لن يزيدها قوة في هذه الفترة».
ويذكر أن عاموس جلعاد المسؤول عن هذا الملف غادر أمس الخميس متوجها إلى القاهرة للقاء الوزير المصري عمر سليمان لبحث الموضوع، وإيضاح الموقف الجديد لإسرائيل حول الإفراج عن الأسرى.
بدوره قال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حماس بغزة لـ «العرب»: «إن حركته لن تتنازل عن شروطها للإفراج عن شاليط، وعلى رأسها الإفراج عن الأسرى أصحاب المحكوميات العالية، إضافة إلى فتح المعابر التجارية بشكل كامل مع غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع».
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية