أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عالمة.. سوريون في السعودية شوهوا صورتي وأضاعوا من يدي ربع مليار ليرة سنويا

إبراهيم عالمة

قال حارس منتخب النظام، إبراهيم عالمة، إن فسخ نادي "القادسية" السعودي للعقد المبرم معه، جاء نتيجة اتهامات باطلة و"مغايرة للواقع" أطلقها ضده سوريون موجودون في السعودية، قبل أن يعقب ناقلا عن لسان إدارة القادسية قولها إن تأييد "عالمة" لبشار الأسد لا علاقة له بإنهاء عقده.

وفي مؤتمر صحفي بدمشق يوم الثلاثاء، تحدث "عالمة" الذي يحرس مرمى منتخب النظام (المعروف بمنتخب البراميل)، مشتكيا ممن "شوهوا" سمعته، لاسيما "بعض السوريين الموجودين في السعودية (الذين) نقلوا صورة بأن عالمة قاتل للأطفال وهي صورة مغايرة للواقع"، منوها بأن هذا كبده ضياع نصف مليون دولار سنويا، كانت قيمة العقد الموقع بينه وبين "القادسية".

ونصف مليون دولار، هو مبلغ يقارب ربع مليار ليرة حسب أسعار الصرف الرائجة حاليا (نحو 225 مليون ليرة)، وهو مبلغ فلكي بكل الحسابات لشخص بمستوى "عالمة" ومستوى ما يتلقاه من "رواتب" لدى النظام.

وذهب "عالمة" إلى حد الادعاء أنه كان عرضة للقتل فيما لو قدم إلى السعودية ولعب فيها لصالح "القادسية"، ناسبا إلى قيادة النادي السعودي تلقيها ضغوطا وتهديدات بهذا الخصوص، وناقلا قولها له: "التأييد لرئيسك وجيشك وبلدك لا علاقة لنا به، لكن الرأي السعودي معارض لقدومك للعب بالدوري السعودي بسبب قيام بعض الأشخاص بتشويه صورتك".

"عالمة" المعروف بمواقفه التشبيحية والبعيدة كل البعد عن ميادين الرياضة، أعاد خلال المؤتمر تقديم فروض الولاء لبشار الأسد وجيشه الذي ترك في سوريا سجلا مخزيا قوامه قتل وتهجير وتعفيش، معتبرا أن موقفه من "القائد" وجيشه لايقبل المساومة.

وخلال حزيران/ يونيو الماضي، أعلن "القادسية" إتمامه توقيع صفقة انتقال مع "عالمة"، بدعم وتزكية من رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، تركي آل الشيخ؛ وهو ما أثار حفيظة واستهجان كثير من رواد مواقع التواصل، لاسيما السوريين والسعوديين، ممن سارعوا إلى التذكير بمواقف حارس منتخب النظام المساندة للقتلة، بل وحتى المساندة لمليشيات الحوثيين في استهدافها للمواقع والجيش السعودي، مرفقين كل ذلك بلقطات شاشة توثق ما صدر عن "عالمة".

وبعد هذه العاصفة من الاعتراض على الاستعانة بشخص يكره السعودية إلى هذا الحد، رضخت إدارة "القادسية" معلنة إنهاء الصفقة مع حارس منتخب البراميل، "بشكل ودي".

زمان الوصل - رصد
(197)    هل أعجبتك المقالة (213)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي