عثر الأهالي يوم الأحد على 4 جثث لمدنيين في البادية قرب بلدة "الصور" شمال دير الزور، فيما علقت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" الدوام في معاهد لتدريب المعلمين تابعة لها بالريف الشرقي لأسباب أمنية.
وقال الناشط "تاج علاو" لـ"زمان الوصل" إن أهالي قرية "الحريجي" التابعة لبلدة "الصور" في خط "الخابور" عثروا صباح اليوم على 4 جثث لشبان من عائلة "السبيت" بقرية "المويلح" ملقاة قرب بئر "البسام" النفطي الواقع تحت سيطرة مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية"، مشيراً إلى أن أقرباء القتلى الأربعة يقولون إن هؤلاء كانوا في بصدد نقل النفط من بئر "الشفاف" الواقع تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل 3 أيام مع احتمالية تصفيتهم من قبل التنظيم بحجة العمالة لـ"سوريا الديمقراطية".
وحصلت سابقا حوادث عديدة مشابهة في هذه المنطقة ضمن مناطق شبه صحراوية متصلة بمناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" الواقعة بين منطقة حقول العمر النفطية بدير الزور ومنطقتي "التويمين" و"أبو حامضة" بالحسكة.
وفي الريف الشرقي، قررت لجنة التعليم في مناطق "سوريا الديمقراطية" إيقاف تدريب معلميها في 3 معاهد ضمن منطقة "الشعيطات" لمدة أسبوع خشية استهداف هذه المعاهد بمفخخات، نظرا لسوء الأوضاع الأمنية في المنطقة وتكرار الهجمات على مواقع ومقرات القوات المدعومة من التحالف الدولي، وفق الناشط.
كما داهمت مجموعات من مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" مشفى بلدة "ذيبان" بهدف التفتيش عن مصابين يشتبه بتورطهم في هجمات ضدها في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية