أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الموساد يعلن استعادة ساعة "كوهين" من "دولة معادية"

كان يستخدمها الجاسوس "إيلي كوهين"

استعاد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، ساعة يد تعود لجاسوس إسرائيلي أعدم في سوريا عام 1965، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وقالت الصحيفة العبرية أمس الخميس، إن عناصر من "الموساد" نفذوا خلال الفترة الأخيرة (لم تذكر تاريخا محددا) عملية سرية خاصة، استعادوا خلالها ساعة يد كان يستخدمها الجاسوس "إيلي كوهين".

واستخدم "كوهين" الساعة للتجسس في سوريا من الفترة بين عامي 1962 ـ 1965، بحسب الصحيفة.

وأشارت أنه تم نقل الساعة إلى إسرائيل، وقام رئيس الجهاز يوسي كوهين بتسليمها إلى عائلة الجاسوس كوهين، قبل أن توضع في متحف "الموساد" الخاص.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هنأ الموساد على هذه العملية، دون الإفصاح عن تفاصيلها.
في حين 

بينما اعتبرت تقارير إعلامية أن "العملية الخاصة" التي نفذها "مقاتلو "الموساد بحزم وشجاعة"، على حد تعبير "نتنياهو"، لاستعادة ساعة اليد التي ارتداها "كوهين" لم تكن سوى عملية شراء عادية في مزاد أحد مواقع التسوق على الإنترنت.

وجاء الكشف عن تفاصيل "عملية الموساد الخاصة" (الاشتراك في مزاد تسوق)، في تصريحات أدلت بها أرملة "كوهين" لإذاعة الجيش الإسرائيلي، حيث قالت: "لقد أخبرنا الموساد قبل بضعة أشهر بأنهم وصلوا إلى ساعة كوهين التي كانت على وشك أن تباع".

وأضافت بحسب موقع (عرب 48): "لا نعرف أين، في أي مكان، وفي أي بلد، بعد ذلك أبلغونا أنهم حصلوا عليها، بالطبع قام الموساد بشرائها".
كما أشارت ابنة "كوهين" في حديث لها عبر إذاعة "103FM"، إلى الطريقة التي استعاد من خلالها الموساد الساعة، وقالت: "لا أعلم إذا ما كان سمح بنشر ذلك، لكن الساعة كانت معروضة للبيع في دولة معادية وتم شراؤها عبر الإنترنت".


وأضافت أن "شخصًا ما توجه للموساد وأكد ان لديه الساعة، الموساد أجروا الدراسات والاختبارات اللازمة للتاكد من كونها ساعة كوهين، وبعد ذلك قاموا بشرائها".

وفي آذار/مارس من العام الماضي، طلبت روسيا من النظام السوري أن يعيد إلى إسرائيل رفات "كوهين"، فيما أجاب النظام بالقول إنهم "لا يعرفون مكان دفنه".

وتنظر تل أبيب إلى "كوهين" على أنه من أهم جواسيسها، إذ وصل سوريا في يناير/ كانون الثاني 1962، وأقام في العاصمة دمشق، ونسج علاقات مع مسؤولين كبار، وتقلد مناصب مهمة وجمع معلومات تفصيلية عن الجيش السوري ونشاطه في مرتفعات الجولان وآلية صنع القرار في دمشق.

زمان الوصل - رصد
(91)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي