أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يقتل أكثر من 13 ألف سوري تحت التعذيب

أرشيف

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل قرابة 13197 شخصاً بينهم 167 طفلاً، و59 سيدة (أنثى بالغة) منذ آذار مارس/ 2011 حتى حزيران يونيو/ 2018 بسبب التَّعذيب.

وأشارت في تقرير اطلعت "زمان الوصل" عليه إلى أنَّ ما لا يقل عن 121,829 شخصاً لا يزالون قيدَ الاعتقال التَّعسفي أو الاختفاء القسري منذ آذار مارس/ 2011 حتى لحظة إصداره، قرابة 87 % منهم لدى نظام الأسد وحده.

التقرير الذي جاء تحت عنوان ""بعيداً عن الأنظار" أكد أن سوريا لا تزال تتصدر جميع دول العالم في مستويات التَّعذيب حتى الموت.

ويتصدَّر نظام الأسد المسؤولية عن ذلك بنسبة 99 % وبقية الأطراف كافة ارتكبت 1 % من عمليات التعذيب حتى الموت، حسب التقرير.

وذكر التقرير الصادر بمناسبة "اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب" أنه على الرغم من إنكار النظام ارتكابه عمليات التَّعذيب في مراكز احتجازه وإصداره عشرات بيانات الوفاة لمختفين كانوا محتجزين لديه على أنَّهم ماتوا بسبب أزمات قلبية أو توقُّف تنفُّس مُفاجئ، فقد أشار التقرير إلى مسؤولية النظام عن مقتل 13066 شخصاً، بينهم 163 طفلاً، و43 سيدة بسبب التَّعذيب في سجونه.

وطبقاً للتقرير نفسه فقد قتل تنظيم "الدولة" ما لا يقل عن31 شخصاً، بينهم طفل واحد و13 سيدة بسبب التَّعذيب في مراكز الاحتجاز التَّابعة له.

كما تعرَّض المعتقلون والمختطفون لدى "هيئة تحرير الشام" للضَّرب المبرح والجلد، ومورست عليهم أساليب تعذيب نفسية كالإعدام الوهمي، والتَّهديد بالاغتيال والقتل؛ وقد تسبَّبت هذه الأساليب في مقتل 21 شخصاً بينهم طفل واحد.

ورصدَ التقرير ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات استخدام قوات الإدارة الذاتية التَّعذيب في عام 2018، عقب سيطرتها على مناطق جديدة في محافظتي الرقة ودير الزور، ووثق مقتل 31 شخصاً بينهم طفل واحد وسيدتان بسبِّب التعذيب في سجون قوات الإدارة الذاتية الكردية.

وسجَّل التقرير ارتفاعاً في حصيلة ضحايا التعذيب لدى فصائل في المعارضة المسلحة؛ مُشيراً إلى مقتل 36 شخصاً بينهم طفل واحد وسيدة واحدة في مراكز الاحتجاز التابعة لها؛ ما يُشكِّل مخالفة صريحة للقانون الدولي لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني؛ حيث مارست التَّعذيب بحقِّ أحد خصومها في النِّزاع المسلح غير الدولي؛ ما يجعل هذه الممارسات ترقى إلى جريمة حرب.

وأوصى التَّقرير مجلس الأمن والأمم المتحدة بحماية المدنيين المعتقلين لدى النظام من التعذيب حتى الموت، وإنقاذ من تبقى منهم على قيد الحياة، كما طالب الجمعية العامة للأمم المتحدة بأخذ زمام المبادرة في الحالة السورية واللجوء إلى تطبيق مبدأ اتحاد من أجل السلام؛ نظراً للشلل التام في مجلس الأمن بسبب الفيتو الروسي الصيني.

زمان الوصل
(86)    هل أعجبتك المقالة (92)

محمودأحمدالضيخ

2018-10-11

مفقود من تاريخ 2012 من سكان حمص تلبيسة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي