ولد الطفل أحمد البالغ من العمر أربع سنوات لأب حموي وأم حمصية في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد أن نزح والده من بلدته "التريمسة" في ريف حماة الغربي إلى ريف إدلب الجنوبي.
بعد ولادة أحمد بعشرين يوماً ذهب برفقة والدته لزيارة أهلها في منطقة الحولة بحمص، لتشهد المنطقة حينها حصاراً مطبقاً من قبل قوات النظام السوري، ما أدى إلى إصابة الطفل الرضيع بمرض السحايا، وفي غياب الدواء والأطباء كان من المستحيل إنقاذه من تدهور حالته. بعدها أصيب أحمد بشلل دماغي وفقد سمعه وبصره، حاولت والدته الخروج من المنطقة دون جدوى لتتمكن لاحقاً من ذلك بعد فوات الأوان.
يسكن أبو أحمد برفقة زوجته وطفلتيه مريم ونور وابنهم أحمد في مساكن النازحين بريف إدلب الجنوبي، ويحتاج لتأمين أدوية أحمد باهظة الثمن، والتي لا تتوفر في المنطقة بل يضطر لشرائها من الخارج.
زمان الوصل tv
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية