أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إعادة فتح طريق حمص - الحولة – مصياف، بعد 7 سنوات من إغلاقه


أعاد النظام فتح الطريق السريع الواصل بين حمص وتجمع بلدات الحولة ومصياف، أمس الخميس، بعد نحو 7 سنوات من إغلاق جزء منه بمنطقة" الحولة"، وبعد شهرين تقريباً من استعادة النظام للجيب المحاصر بريف حمص الشمالي.
 
وأكد محافظ النظام بحمص، طلال البرازي، خلال الافتتاح، على أهمية هذا الطريق، الذي يربط المنطقة الوسطى بالساحل السوري، وسيساهم في عودة الحياة الطبيعية بريف حمص الشمالي الغربي، حسب وصف البرازي.

كما لوح سائقون شاركوا بافتتاح الطريق، بأعلام النظام، وهم يقودون مركباتهم على الطريق.
 
وعلم موقع "اقتصاد"، أن سير المرور على الطريق المذكور، والذي كان يعتبر طريقاً عسكرياً، كان يتخذ طريقاً غير مباشر وخطير جداً، عبر قرى جبلية (القبو - مريمين - قرمص) لقطع مسافة 60 بين حمص ومصياف.

وقال سكان محليون من بلدات "عقرب وكفرلاها وتلدو"، بريف حمص الشمالي، والتي كانت المقاومة السورية تسيطر عليها حتى أوائل شهر أيار/مايو الماضي، إنهم يشعرون بالارتياح لإعادة فتح الطريق ضمن بلداتهم، مضيفين بأن النظام منعهم من السير علىيه مدة 7 سنوات تقريباً، وكانوا يسلكون طرق وعرة وخطيرة جداً، والتي تربط بين الحولة والدار الكبيرة، للوصول إلى مدينة حمص.

 من جانبها، ادعت مديرية الخدمات الفنية بمحافظة حمص، بأنها أنفقت نحو نصف مليار ليرة سورية، خلال شهر فقط، على تأهيل البنى التحتية بريف حمص الشمالي، وخاصة اتوستراد حمص - تلبيسة - حماة، وطريق عام حمص - الحولة - مصياف.

اقتصاد - احد مشاريع زمان الوصل
(224)    هل أعجبتك المقالة (152)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي