أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

آلاف الأسر الحورانية تفرّ لجوار الأراضي التي تحتلها إسرائيل


تجمعت أكثر من 3000 عائلة مهجّرة على الشريط الفاصل مع الجولان المحتل، وبدأت ببناء مخيم جديد في القطاع الجنوبي من القنيطرة جنوب بلدة الرفيد.

العائلات هُجّرت قسراً من مدن نوى وبصر الحرير والمسيفرة واللجاة، نتيجة القصف الكثيف والحملة الشرسة من ميليشيات الأسد وإيران وحزب الله على قرى وبلدات ريف درعا الغربي والشمالي مع الاستعانة بالطائرات الروسية.

ويفتقر المخيم لأبسط مقومات الحياة، إذ لا يوجد أي نوع من الدعم في ظل غياب المنظمات الإنسانية الدولية.

ويقدر عدد النازحين الجدد في ريف القنيطرة حتى هذه اللحظة بنحو 30 ألف نازح، توزعوا على المخيمات القديمة، كما تم بناء ثلاثة مخيمات جديدة بعد امتلاء المدارس والأماكن القابلة للسكن.

 الوضع ينذر بكارثة إنسانية في ظل عدم حماية المدنيين داخل هذه المنطقة، واستمرار الأردن في إغلاق حدودها في وجه المهجّرين.

زمان الوصل TV (خاص ـ ريف القنيطرة) تصوير ومتابعة: معاذ الأسعد
(185)    هل أعجبتك المقالة (182)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي