قتل الشاب اللبناني "محمد زهر ويلي" (17 عاما) طعنا بالسكاكين بسبب شماتته بخروج منتخب ألمانيا من نهائيات كأس العالم واحتفاله بفوز البرازيل مساء الأربعاء.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن "ويلي" وهو من سكان ضاحية بيروت الجنوبية لقي مصرعه على يد "شفيق شمص" بمساعدة من قريبه "حسين بريطع"، حيث قاما بطعن "ويلي" ومن ثم إطلاق النار عليه على خلفيه احتفال الأخير وعدد من أصدقائه بفوز البرازيل وخروج ألمانيا من تصفيات كأس العالم وإطلاقهم المفرقعات النارية.
وأضافت أن إشكالا وقع بين "شفيق شمص" و"حسين بريطع" من جهة و"ويلي" من جهة ثانية تخلله بحسب روايات شهود إطلاق نار وتضارب وطعن بالسكاكين أصيب بنتيجته محمد الذي نقل إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجراحه.
وأفاد ناشطون بأن جريمه القتل التي وصفوها بالبربريه أفضت إلى توتر وغضب شعبي كبيرين ترافقا مع فلتان أمني بدأ ينتشر في عده شوارع وأحياء داخل ما أسموها "محمية الضاحيه" معقل ميليشيا "حزب الله" والحاضنه الشعبيه الأكبر له.
وفرضت القوى الأمنيه اللبنانيه طوقا أمنيا حول مكان الجريمه بحثا عن القاتلين اللذين لاذا بالفرار.
حقوقيون لبنانيون استنكروا هذه الجريمة ووصفوها بالبشعة، وكتب المحامي اللبناني "نبيل الحلبي" على صفحته في "فيسبوك": "مقتل لبناني كان يحتفل بفوز البرازيل على يد لبناني آخر من مشجِّعي المنتخب الألماني طعناً بالسكين في محمية ضاحية بيروت الجنوبية، لا السفارة البرازيلية عندها خبر ولا سفارة ألمانيا عندها خبر ولا حتى القنصلية الفخرية للجمهورية اللبنانية بالضاحية معها خبر".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية