وصف الرسام السوري "علي يوسف حنوف" لوحته الجدارية بالإنجاز الأكبر عبر مسيرته الفنية.
وعن لوحته الجدارية التي صنفها مراقبون باللوحة الأكبر في البقاع اللبناني قال التشكيلي "حنوف" لمراسل "زمان الوصل" في لبنان: "نزولا عند رغبة سكان بلدة "تل السلطان يعقوب" في البقاع اللبناني قمت برسم لوحة جدارية تخيلية في ساحة البلدة للسلطان المغربي "يعقوب المنصور"، وهو أحد السلاطين المغاربة الذين سكنوا البلدة، وكان محبوبا ومتواضعا ومحسنا.
وأوضح "حنوف" أن إنجاز اللوحة استغرق قرابة شهر من العمل، إذ بدأت بتنفيذه في أول يوم من شهر رمضان وانتهيت في اليوم الأخير منه".
يبلغ طول العمل الجداري 120 مترا، استخدم "حنوف" فيه ألوان "الإكريليك" و"الزيتي" التي كان سكان القرية يتكفلون بإحضارها.
وأضاف "حنوف" الذي لجأ من منطقة "جبلة" في الساحل إلى البقاع اللبناني: "نحن السوريين نزهر في كل مكان ألوانا وفرحا، لسنا عالة على أحد، ولسنا على هامش الحياة، فينا طاقات شابة ونيرة بالعلوم والفنون والأخلاق وسنملأ الدنيا بأصالتنا".
التشكيلي السوري "علي حنوف" يقدم سيرته الذاتية لـ"زمان الوصل" بأنه فنان تشكيلي من مواليد 1991 وتخرج من معهد للفنون التشكيلية عام 2010 بالإضافة لمتابعته الدراسة في قسم الترجمة.
شارك في العديد من المهرجانات والمعارض، ويعمل في فريق "السلطان يعقوب" التطوعي في البقاع، وتمكن من خلاله إنجاز العديد من الرسومات الجدارية داخل مدارس الأطفال السوريين في البقاع.
ويحلم التشيكيلي "حنوف" من مكان لجوئه في لبنان أن يصل بلوحاته لأكبر شريحة من الناس ليرسم الفرحة والابتسامة على وجوههم، لأنه، كما يقول، بالمحبة والصدق في التعامل نزيل كل الحواجز التي تعيقنا في الوصول إلى قلوب الآخرين.
عبد الحفيظ الحولاني - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية