أصدرت محكمة سويسرية حكما بالسجن لمدة 20 شهرا على مسؤول في جماعة إسلامية بارزة، بسبب انخراطه في إنتاج وتوزيع مواد تحمل "دعاية جهادية"، وتحديدا لقاءات مع "الجهادي السعودي" الموجود في سوريا عبد الله المحيسني، حسب تقرير نشرته "ذي لوكال" السويسرية، وترجمته جريدتنا.
ونظرت المحكمة في القضية التي اتهم بها 3 قياديين في "المجلس المركزي الإسلامي" بسويسرا، وهم: رئيس المجلس "نيكولاس بلانشو" والمتحدث باسمه "قاسم علي"، وقد تمت تبرئتهما، أما القيادي الثالث وهو "نعيم شيرني"، الذي يتولى رئيس "دائرة الإنتاج الثقافي" في المجلس، فقد صدر بحقه حكم السجن، ولكن مع وقف التنفيذ.
وسبق لـ"شيرني" الذي يحمل الجنسية الألمانية، أن سافر إلى سوريا في عام 2015 وصور تقارير وأفلاما مع "عبد الله المحيسني"، الذي كان حينها من البارزين في "جيش الفتح".
وقد رأى الادعاء السويسري أن هذه المواد المصورة تحمل "دعاية جهادية"، متهما القياديين الثلاثة (بلانشو، علي، شيرني) بترويجها.
لكن "بلانشو" الذي اعتنق الإسلام منذ أن كان في سن السادسة عشرة.. نفى أن يكون مروجا للتطرف أو مرتبطا به، كما قال المجلس الإسلامي في سويسرا إن المواد المصورة التي أنتجها عن سوريا "لا علاقة لها بتنظيم القاعدة" معقبا: إنها تهدف إلى زيادة الوعي بين المسلمين حول الحرب هناك.
زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية