اختتمت أمس الجمعة قمة غزة الطارئة التي عقدت ليومٍ واحد في العاصمة القطرية الدوحة بحضور (12) دولة عربية.
ومن ابرز ما دعا إليه البيان الختامي للقمة سحب المبادرة العربية ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل ومطالبتها بوقف عدوانها على غزة وفك الحصار، بالإضافة إلى أمداد غزة بالمواد الطبية الازمة وتشكيل صندوق مالي لإعادة اعمارها.
ودعت القمة الاطراف الفلسطينية الى التوافق وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، واشادت القمة بالدول التى اتخذت مواقف ايجابية لمناهضة العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ودعم القضية الفلسطينية، كما اشادت بالموقف الذي اتخذته كل من دولة قطر والجمهورية الاسلامية الموريتانية بتجميد علاقاتهما مع اسرائيل.
من جهته قال الرئيس السوري بشار الاسد في كلمته في هذه اللحظات العصيبة تبدو مسؤوليتنا كقادة عرب جسيمة في تقديم اجابة جادة وحاسمة عن التساؤلات الحائرة في ذهن كل مواطن عربي وهي.. كيف ننقذ شعبنا الفلسطيني من براثن هذه الوحشية المتجبرة... كيف يمكن لنا كأمة عربية ان نقدم الرد المناسب على جرائم الاحتلال ونحن نرى جثث الأطفال وأشلاءهم تتناثر في كل مكان ونلمح في عيون من بقي منهم حيا ملامح الذعر التي تختلط بالرجاء في ان تمتد اليهم يد جسورة تنقذهم من مصيرهم المحتوم بعد أن افتقدوا الأمان في غزة المنكوبة الباسلة.
وتساءل الاسد كيف يمكن ان نفعل كل ذلك في وقت لم نتمكن من عقد قمتنا قبل مرور اكثر من عشرين يوما على المجزرة لاعتبارات ليست خافية على أحد.. هل من الممكن أن نعزل مشاعرنا عن مشاعر الملايين الذين يؤرقهم الألم لمعاناة إخوانهم والذين يحدوهم الامل في ان نقوم بواجب التضامن الفعلي لنصرة أشقائهم في غزة... وهل يمكن أن نكون على صواب عندما تكون قراءاتنا وتقديراتنا في وادٍ ومشاعر شعوبنا في وادٍ آخر.
وأضاف الرئيس الأسد.. ولكن وفي كل الاحوال ان تصل متأخرا خير من ألا تصل أبداً وهذا ينطبق على قمتنا هذه.. فبالرغم من الغضب الشعبي لتأخر انعقادها.. وبالرغم من الآمال الواقعية وغير المبالغ بها التي يضعها الشعب العربي للقمم العربية والتي تتناسب مع واقعنا العربي الرسمي.. والذي لا يخفى على أحد والذي يناقض إلى حد كبير الحالة الشعبية الموحدة في تجاوبها مع التحديات المختلفة التي واجهتنا في السنوات الماضية.. فإن انعقاد هذه القمة الطارئة بقي مطلباً شعبياً ملحاً من قبل الغالبية العظمى من المواطنين على امتداد الساحة العربية والتي نراها اليوم في أوج تفاعلها وغضبها تجاه قبح إسرائيل جنبا الى جنب مع الساحات الإسلامية والدولية.
وتابع لقد كنا في قمم سابقة نتحدث عن مخططات وضعت.. أما اليوم فنتحدث عن مخططات تطبق.. كنا نحذر من الاقتراب من دائرة الخطر.. أما اليوم فالمحرقة لم تبدأ فحسب بل هي في طريقها للانتقال إلى المراحل التالية والتي ستشملنا جميعاً كعرب أن لم نخمدها الآن.. والرسائل التي تردنا من الجماهير العربية عبر ردة فعل غير مسبوقة تحتم علينا الاستجابة لها بجدية مطلقة.. فهي تختلف عن سابقاتها من الرسائل من خلال قراءة عنوانها الذي يقول لنا.. سيروا معنا لا تسايرونا.. ومن خلال فهم مضمونها الذي يعلن ان مصير غزة هو ليس مصير اهلها فقط.. بل هو مصيرنا جميعا.. وان معركتها هي معركة كل مواطن عربي.
ودعت القمة الاطراف الفلسطينية الى التوافق وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، واشادت القمة بالدول التى اتخذت مواقف ايجابية لمناهضة العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ودعم القضية الفلسطينية، كما اشادت بالموقف الذي اتخذته كل من دولة قطر والجمهورية الاسلامية الموريتانية بتجميد علاقاتهما مع اسرائيل.
من جهته قال الرئيس السوري بشار الاسد في كلمته في هذه اللحظات العصيبة تبدو مسؤوليتنا كقادة عرب جسيمة في تقديم اجابة جادة وحاسمة عن التساؤلات الحائرة في ذهن كل مواطن عربي وهي.. كيف ننقذ شعبنا الفلسطيني من براثن هذه الوحشية المتجبرة... كيف يمكن لنا كأمة عربية ان نقدم الرد المناسب على جرائم الاحتلال ونحن نرى جثث الأطفال وأشلاءهم تتناثر في كل مكان ونلمح في عيون من بقي منهم حيا ملامح الذعر التي تختلط بالرجاء في ان تمتد اليهم يد جسورة تنقذهم من مصيرهم المحتوم بعد أن افتقدوا الأمان في غزة المنكوبة الباسلة.
وتساءل الاسد كيف يمكن ان نفعل كل ذلك في وقت لم نتمكن من عقد قمتنا قبل مرور اكثر من عشرين يوما على المجزرة لاعتبارات ليست خافية على أحد.. هل من الممكن أن نعزل مشاعرنا عن مشاعر الملايين الذين يؤرقهم الألم لمعاناة إخوانهم والذين يحدوهم الامل في ان نقوم بواجب التضامن الفعلي لنصرة أشقائهم في غزة... وهل يمكن أن نكون على صواب عندما تكون قراءاتنا وتقديراتنا في وادٍ ومشاعر شعوبنا في وادٍ آخر.
وأضاف الرئيس الأسد.. ولكن وفي كل الاحوال ان تصل متأخرا خير من ألا تصل أبداً وهذا ينطبق على قمتنا هذه.. فبالرغم من الغضب الشعبي لتأخر انعقادها.. وبالرغم من الآمال الواقعية وغير المبالغ بها التي يضعها الشعب العربي للقمم العربية والتي تتناسب مع واقعنا العربي الرسمي.. والذي لا يخفى على أحد والذي يناقض إلى حد كبير الحالة الشعبية الموحدة في تجاوبها مع التحديات المختلفة التي واجهتنا في السنوات الماضية.. فإن انعقاد هذه القمة الطارئة بقي مطلباً شعبياً ملحاً من قبل الغالبية العظمى من المواطنين على امتداد الساحة العربية والتي نراها اليوم في أوج تفاعلها وغضبها تجاه قبح إسرائيل جنبا الى جنب مع الساحات الإسلامية والدولية.
وتابع لقد كنا في قمم سابقة نتحدث عن مخططات وضعت.. أما اليوم فنتحدث عن مخططات تطبق.. كنا نحذر من الاقتراب من دائرة الخطر.. أما اليوم فالمحرقة لم تبدأ فحسب بل هي في طريقها للانتقال إلى المراحل التالية والتي ستشملنا جميعاً كعرب أن لم نخمدها الآن.. والرسائل التي تردنا من الجماهير العربية عبر ردة فعل غير مسبوقة تحتم علينا الاستجابة لها بجدية مطلقة.. فهي تختلف عن سابقاتها من الرسائل من خلال قراءة عنوانها الذي يقول لنا.. سيروا معنا لا تسايرونا.. ومن خلال فهم مضمونها الذي يعلن ان مصير غزة هو ليس مصير اهلها فقط.. بل هو مصيرنا جميعا.. وان معركتها هي معركة كل مواطن عربي.
زمان الوصل - الدوحة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية