أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشرطة الروسية تنسحب من مواقع في ريفي حمص وحماة إلى "القصير"

عملية الانسحاب تمت قبل خمسة أيام

انسحبت عناصر الشرطة العسكرية الروسية من عدة نقاط بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى مدينة "القصير"، على الحدود السورية - اللبنانية.

وأفادت مصادر خاصة ل"زمان الوصل"، بأن عملية الانسحاب تمت قبل خمسة أيام من الآن، وأن عناصر الشرطة الروسية هم من أخبروا بعض أهالي قرى ريف حماة الجنوبي بأنهم سيغادرون المنطقة باتجاه "القصير".

فيما أكدت مصادر أهلية بريف حمص الشمالي أن سيارات الشرطة العسكرية، تغيب أحياناً عن المدن والبلدات الرئيسية، يومان أو ثلاثة، ثم تعود.

وتعد عملية انسحاب الشرطة الروسية من بعض نقاطها شمال حمص وجنوب حماة، مخالفة صريحة لاتفاق التسوية مع النظام، الذي تم في مطلع أيار/مايو الفائت برعاية روسية، وينص على تواجد الشرطة الروسية مع الشرطة المدنية للنظام بشكل دائم داخل المدن والبلدات ،التي شلمتها التسوية، لمدة 6 أشهر على الأقل.

وكان المركز الروسي لتنسيق عملية "المصالحة" في سوريا ذكر بأن الشرطة الروسية أقامت في 20 من الشهر الفائت، نقاط مراقبة إضافية في محافظتي حمص وحماة.

وذلك وفق ما تقضي اتفاقية التهجير ، التي فرضت على المدنيين من رافضي التسوية وهجرتهم إلى الشمال السوري. وبيّن رئيس المركز الروسي، التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن نقاط المراقبة الجديدة، أقيمت في "الرستن وكفرلاها وتلبيسة والزعفرانة" بحمص، وقرية "قصرايا" بريف حماة الجنوبي الغربي، حسب ما هو مقرر ضمن اتفاق التهجير أو التسوية، على دخول الشرطة الروسية إليها.

وكانت قوات النظام، قد أعلنت في منتصف الشهر الماضي أيار مايو ، السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى الشمال بموجب اتفاق التهجير أو التسوية الذي فرضته ورعته روسيا.

زمان الوصل
(157)    هل أعجبتك المقالة (137)

اتفاق هام

2018-06-11

سيتم تهجير كل اهالي الريف الشمالي و نقلهم الى القرى الشيعية كفريا و الفوعة و هؤلاء يغادرون الى ريف حمص و الغوطة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي