قال الخبير العسكري المصري اللواء "محمود زاهر" إنه سبق وعمل مع اللواء "عمر سليمان" حينما كان رئيس أركان "اللواء 116" وبعدها خدم معه في أماكن أخرى.
وأضاف "زاهر خلال" في برنامج تلفزيوني أن اللواء "عمر سليمان" قتل ولم يتوف بمرض نادر كما هو متداول.
وتابع "زاهر" أن الكثيرين نصحوه بعدم الحديث في واقعة مقتل "عمر سليمان" ولكنه أصر على الحديث، لافتا إلى أن "سليمان قتل في مركز المخابرات السورية ومعه مجموعة ضخمة من عناصر مخابرات العديد من الدول (أمريكية وإسرائيلية وسعودية وسورية وأردنية ومصرية وأخرى)، وحدثت خيانة داخل المركز وتم تفجيره في تلك الواقعة، ليقتل "سليمان" ضمن من لقوا مصرعهم.
وأوضح زاهر أن "عمر سليمان" كان في ذلك الاجتماع لوضع خطط للمنطقة، "لو تمت ما شهدت المنطقة ما تشهده الآن".
وكانت وسائل الإعلام المصرية قد أعلنت وفاة عمر سليمان في 19 /تموز يوليو/2012 في الولايات المتحدة أثناء تلقيه العلاج، وأشيع أنه تعرض لمحاولة اغتيال في مصر، فيما ذكرت مصادر رسمية للصحف المصرية أن وفاته كانت في مستشفى "كليفلاند" الأمريكي أثناء خضوعه لعملية جراحية بالقلب، حيث عانى اضطرابات في الصمام.
وشغل "عمر محمود سليمان" قبل تعيينه نائبا للرئيس المصري سنة 2011، منصب رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 1993.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية