سقوط طائرة أمريكية بنهر في نيويورك ونجاة جميع ركابها

أكدت سلطات الطيران المدني في مدينة نيويورك نجاة جميع ركاب طائرة "يو اس آيرويز" الـ155، إثر سقوطها في وقت متأخر الخميس في مياه نهر هادسن التي قاربت درجة حرارتها الصفر في نيويورك.

وقال مسؤولون وركاب إن الطائرة وهي من طراز "ايرباص" 320 ربما اصطدمت خلال إقلاعها من مطار "لاغارديا" بنيويورك في رحلة إلى مدينة شارلوت بنورث كارولينا، بطائر واحد على الأقل.

وأكدت سلطات الملاحة الجوية أن جميع الركاب على قيد الحياة، بينما 15 منهم يتلقون إسعافات في أحد المستشفيات.

وكانت فرق الإنقاذ قد هرعت إلى مكان سقوط الطائرة وأحاطت بها زوارق الإنقاذ حيث نقل الركاب إليها.

وقالت مصادر في شرطة ولاية نيوجرسي إن قبطان الطائرة كان قد أرسل نداء عبر الراديو لجهاز المراقبة الأرضي بأنه ارتطم بسرب من الطيور مطالباً بإجراء هبوط اضطراري.

وحددت مصادر هوية قبطان الرحلة بتشسلي بي. "سولي" سولنبرغر.

وقال أحد المسافرين فريد بيريتا "أظن أن العديد بدأ بالصلاة" وأنه توقع انشطار الطائرة إلى نصفين، إلا أن ذلك لم يحصل.

وأضاف "كان هبوط رائعاً."

في موازاة ذلك، أعلن رئيس مجلس إدارة شركة الطيران الأمريكية "يو اس ايرويز" دوغ باركر أن من المبكر لأوانه تحديد أسباب الحادث، إلى حين إنهاء فريق تابع لوكالة سلامة الطيران القومية تحقيقاته.

غير أن مصادر مطلعة أكدت لشبكة CNN أن قبطان الطائرة كان أبلغ عن ارتطامه بطيور، لكن لم يتضح ما إذا كان يعني ارتطام وحشر طيور في محركي الطائرة أو في محرك واحد.

 وكان القبطان قد أعلن في البداية إنه بحاجة للهبوط مجدداً وأن مركز المراقبة الأرضي بدأ إعطاءه تعليمات للقيام بذلك، غير أن القبطان قال إنه يريد مواصلة طريقه إلى مطار بنيوجرسي لأنه أقرب مسافة، ليفقد من ثم الاتصال مع القبطان وفق مصادر.

الجدير بالذكر أن 55 راكباً غادروا أحد المستشفيات بعد خضوعهم للمعينة.