أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السلطات الفرنسية تخلي 1700 شخص من مخيم شمال باريس

يتحدر معظمهم من السودان والصومال وأريتريا

نفذت قوى الأمن الفرنسية صباح الأربعاء عملية إخلاء أكبر مخيم للمهاجرين في باريس، حيث أحصي حوالى 1700 شخص في شمال شرق العاصمة الفرنسية.

والعملية التي بدأت حول مخيم "ميلينير"، هي الخامسة والثلاثون التي تنظم في العاصمة الفرنسية منذ ثلاث سنوات. و"ستؤدي إلى الإسكان المؤقت لأشخاص معنيين في حوالى عشرين موقعا في باريس والمنطقة الباريسية، ثم البحث في الوضع الإداري لهؤلاء الأشخاص"، حسبما أعلن وزير الداخلية "جيرار كولومب".

وقد وضع هؤلاء المهاجرون الذين يتحدر معظمهم من السودان والصومال وأريتريا، في ظروف بالغة الهشاشة، تحت خيم متلاصقة على طول قناة "سان دوني".

وفي انتظار إخلائهم، خرج جميع المهاجرين من خيمهم وهم ينتظرون بهدوء حاملين حقائبهم. ونزل عناصر من شركات الأمن الجمهوري "سي.أر.اس" إلى الرصيف، ووصل آخرون على متن مركب.

وتم تجهيز حوالى 24 مركز استقبال، معظمها قاعات رياضية، في المنطقة المحيطة بباريس لاستقبال المهاجرين، كما أعلنت مديرية الشرطة.

وأكد "بيار هنري" المدير العام لمنظمة "فرنسا أرض لجوء" غير الحكومية الذي كان حاضرا، أن "هذا النوع من الظواهر سيتكرر إذا لم تتوافر مراكز استقبال على كامل الأراضي".

وأقيم مخيمان آخران في باريس منذ أشهر هما "كانال سان-مارتان" حيث يعيش حوالى 800 مهاجر معظمهم من الأفغان و"بورت دو لا شابل" الذي يقيم فيه 300 إلى 400 شخص.

وكالات
(102)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي