تبحث الولايات المتحدة حالياً عن ميناء آخر لإرسال شحنات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، لتعويضها عما استخدمته في عدوانها على قطاع غزة، في وقت نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين إسرائيليين اعترافهم بعدم قدرتهم على تحقيق الأهداف الرئيسة للعدوان.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جيف موريل، إن هذه الشحنة متفق عليها منذ الصيف الماضي، تتوجه إلى المخزون الأميركي من الأسلحة الموجودة لدى إسرائيل منذ نحو 20 عاماً، الذي يحتاج إلى تعزيز من آن لآخر.
وأضاف موريل «أن لدى الحكومة اليونانية تحفظات على السماح بتفريغ هذه الشحنة على أرضها قبل توصيلها لإسرائيل، وأن الولايات المتحدة تبحث على بديل لتوصيل الشحنة»، لافتاً إلى أنه «لم يُتوصل حتى الآن إلى القرار النهائي بشأن البديل عن اليونان».
وقال إنه لا يدري ما إذا كان الوضع في غزة هو الذي جعل اليونان تتخذ هذا القرار، إلا أن البنتاغون يبحث عن بديل آمن لتوصيل هذه الشحنة لحليفنا إسرائيل.
وفي السياق، اتهمت المعارضة اليونانية الحكومة المحافظة، بالسماح بإرسال شحنات أميركية من الأسلحة من ميناء يوناني لمدة أكثر من عام على الرغم من نفي الحكومة.
اما عن الجانب العربي فقد سحبت الرباط " المغرب " موافقة خطية كان تقدمت بها إلى مجلس الجامعة العربية أمس الأول، للتراجع وتعلن عدم موافقتها على القمة.
وقالت مصادر دبلوماسية عربية ان موقف المغرب جاء نتيجة ضغط شديد من السعودية، معتبرة أن قمة الرياض الخليجية اليوم تصب في إطار جهود المملكة لمنع انعقاد قمة الدوحة.
وقالت المصادر ان "ثمة توقعات بأن تمارس الرياض ضغطا شديدا على الإمارات لسحب موافقتها على قمة الدوحة".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية