قال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إن الدعوة إلى قمة عربية طارئة بالدوحة حول الوضع بـغزة مازالت قائمة.
وقال الشيخ حمد في خطاب وجهه للعالم العربي فجر اليوم إنه من المعيب مناقشة العدوان الإسرائيلي على القطاع وما يجري حاليا في غزة خلال لقاء تشاوري، وذلك في إشارة إلى المؤتمر الاقتصادي العربي المقرر عقده الأحد المقبل في الكويت.
وأضاف أنه ليس لأحد الحق في استغلال محنة الشعب الفلسطيني "لتغليب طرف على آخر"، معربا في الوقت نفسه عن الأمل في أن تسفر التحركات السياسية المصرية التركية عن وقف الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال في هذا الصدد إنه "من الواجب اتخاذ موقف عربي مشترك" والخروج بقرارات تضمن إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة المتواصل منذ ثلاثة أسابيع مخلفا أكثر من 1033 شهيدا و4850 جريحا.
وذكر الشيخ حمد أنه تم إعداد مقترحات عملية لقمة الدوحة ترمي لوقف ذلك العدوان، تتمثل أساسا في وقف فوري للعدوان وانسحاب فوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي وفتح المعابر.
وأبرز أن المقترحات تشمل أيضا رفع الحصار غير القانوني على القطاع وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع وكذا إنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة تساهم فيه قطر بمبلغ 250 مليون دولار.
وقال إنها (المقترحات) تنص أيضا على تعليق مبادرة السلام العربية ووقف التطبيع مع إسرائيل والعمل على محاكمة مسؤوليها أمام المحاكم الدولية على الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وفي متن حديث الشيخ احتسب عند الله تراجع بعض الدول عن المشاركة بالقمة رغم موافقتها السابقة بقوله ما أن يكتمل نصاب المشاركة بالقمة حتى ينقص حسبنا الله ونعم الوكيل .
وانقسمت الدول العربية بشأن بحث الوضع المتفاقم في قطاع غزة بين المستعدين للمشاركة في قمة طارئة بالدوحة والمصرين على الاكتفاء ببحث القضية في إطار القمة الاقتصادية بالكويت، فيما بادرت السعودية بالدعوة لعقد قمة خليجية طارئة لمناقشة الملف نفسه.
فقد بدأ العد العكسي للقمة العربية الطارئة التي دعت قطر إلى عقدها في الدوحة الجمعة المقبل وسط أنباء عن اكتمال النصاب لعقدها مع إعلان الإمارات والعراق اليوم مشاركتهما.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إنه يأمل أن تعقد القمة الطارئة التي دعت اليها بلاده لبحث الحرب على غزة في موعدها يوم الجمعة المقبل.
وأوضح حمد بن جاسم أن الدوحة تلقت ردودا إيجابية للمشاركة في القمة في حال اكتمال النصاب من الدول التي لم تحدد موقفها بعد. وأضاف أن قمة الدوحة ليست انتقاصا من قمة الكويت الاقتصادية المزمع عقدها لاحقا.
وقال حمد بن جاسم إن العراق وافق على عقد القمة وإن قطر تنتظر موافقة مكتوبة من المسؤولين العراقيين.
وجوابا على سؤال حول ما إذا كان عقد القمة في الدوحة سيؤثر على علاقات قطر بكل من السعودية ومصر اللتين رفضا عقد قمة طارئة قال الشيخ حمد "علاقتنا مع السعودية علاقة قوية ويسودها التفاهم"، مضيفا أن "مصر لها تاريخ واضح في النضال العربي، ونحن لا نشكك في أي طرف عربي آخر".
ومن بين الدول التي وافقت على المشاركة في قمة الدوحة فلسطين والإمارات والعراق واليمن وموريتانيا وسوريا والجزائر والمغرب وليبيا ولبنان والسودان وسلطنة عمان والصومال وجيبوتي وجزر القمر.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن اتصالات هاتفية ما زالت جارية مع بقية الدول الأعضاء بشأن عقد قمة الدوحة، وإن البت في القرار سيتخذ في وقت لاحق.
ونهاية يوم امس وصل شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 1013 شهيد وعدد الجرحى فاق الــ4560
وقال الشيخ حمد في خطاب وجهه للعالم العربي فجر اليوم إنه من المعيب مناقشة العدوان الإسرائيلي على القطاع وما يجري حاليا في غزة خلال لقاء تشاوري، وذلك في إشارة إلى المؤتمر الاقتصادي العربي المقرر عقده الأحد المقبل في الكويت.
وأضاف أنه ليس لأحد الحق في استغلال محنة الشعب الفلسطيني "لتغليب طرف على آخر"، معربا في الوقت نفسه عن الأمل في أن تسفر التحركات السياسية المصرية التركية عن وقف الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال في هذا الصدد إنه "من الواجب اتخاذ موقف عربي مشترك" والخروج بقرارات تضمن إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة المتواصل منذ ثلاثة أسابيع مخلفا أكثر من 1033 شهيدا و4850 جريحا.
وذكر الشيخ حمد أنه تم إعداد مقترحات عملية لقمة الدوحة ترمي لوقف ذلك العدوان، تتمثل أساسا في وقف فوري للعدوان وانسحاب فوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي وفتح المعابر.
وأبرز أن المقترحات تشمل أيضا رفع الحصار غير القانوني على القطاع وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع وكذا إنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة تساهم فيه قطر بمبلغ 250 مليون دولار.
وقال إنها (المقترحات) تنص أيضا على تعليق مبادرة السلام العربية ووقف التطبيع مع إسرائيل والعمل على محاكمة مسؤوليها أمام المحاكم الدولية على الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وفي متن حديث الشيخ احتسب عند الله تراجع بعض الدول عن المشاركة بالقمة رغم موافقتها السابقة بقوله ما أن يكتمل نصاب المشاركة بالقمة حتى ينقص حسبنا الله ونعم الوكيل .
وانقسمت الدول العربية بشأن بحث الوضع المتفاقم في قطاع غزة بين المستعدين للمشاركة في قمة طارئة بالدوحة والمصرين على الاكتفاء ببحث القضية في إطار القمة الاقتصادية بالكويت، فيما بادرت السعودية بالدعوة لعقد قمة خليجية طارئة لمناقشة الملف نفسه.
فقد بدأ العد العكسي للقمة العربية الطارئة التي دعت قطر إلى عقدها في الدوحة الجمعة المقبل وسط أنباء عن اكتمال النصاب لعقدها مع إعلان الإمارات والعراق اليوم مشاركتهما.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إنه يأمل أن تعقد القمة الطارئة التي دعت اليها بلاده لبحث الحرب على غزة في موعدها يوم الجمعة المقبل.
وأوضح حمد بن جاسم أن الدوحة تلقت ردودا إيجابية للمشاركة في القمة في حال اكتمال النصاب من الدول التي لم تحدد موقفها بعد. وأضاف أن قمة الدوحة ليست انتقاصا من قمة الكويت الاقتصادية المزمع عقدها لاحقا.
وقال حمد بن جاسم إن العراق وافق على عقد القمة وإن قطر تنتظر موافقة مكتوبة من المسؤولين العراقيين.
وجوابا على سؤال حول ما إذا كان عقد القمة في الدوحة سيؤثر على علاقات قطر بكل من السعودية ومصر اللتين رفضا عقد قمة طارئة قال الشيخ حمد "علاقتنا مع السعودية علاقة قوية ويسودها التفاهم"، مضيفا أن "مصر لها تاريخ واضح في النضال العربي، ونحن لا نشكك في أي طرف عربي آخر".
ومن بين الدول التي وافقت على المشاركة في قمة الدوحة فلسطين والإمارات والعراق واليمن وموريتانيا وسوريا والجزائر والمغرب وليبيا ولبنان والسودان وسلطنة عمان والصومال وجيبوتي وجزر القمر.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن اتصالات هاتفية ما زالت جارية مع بقية الدول الأعضاء بشأن عقد قمة الدوحة، وإن البت في القرار سيتخذ في وقت لاحق.
ونهاية يوم امس وصل شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 1013 شهيد وعدد الجرحى فاق الــ4560
زمان الوصل - وكالات - الجزيرة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية