أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قد تدفعك للجنون.. 400 حالة عنف في رصيد شاب سوري لم يمض على لجوئه 30 شهرا

حاتم

قالت صحيفة ألمانية واسعة الانتشار إن عرض تفاصيل قصة شاب سوري يبلغ من العمر 21 عاما، من شأنها أن تصيب المرء بالجنون، حيث سجلت الشرطة بحقه ما يعادل 400 حادثة خلال سنتين ونصف من وجوده في البلاد!

التقرير الذي نشرته صحيفة "بيلد" يوم الجمعة، وتولت "زمان الوصل" ترجمته، أفاد أن اللاجئ "حاتم.هـ" متهم بالانتماء لعصابة روعت سكان بلدة "بلاون" (وسط شرق البلاد)، وأن هذا الشاب ضالع في جرائم متنوعة، تبدأ من المخدرات وتنتهي بالسرقة، مرورا بافتعال الشجارات.

"حاتم" الذي يمثل أمام محكمة "تسفيكاو" يواجه تهما تتعلق بـ 13جريمة فقط، فيما يصل عدد الحالات التي تحقق بها الشرطة والادعاء العام في ملف الشاب إلى 400 حالة، وهو ما يجعل المرء الذي يفكر بهذا العدد يصاب بالجنون.

وما يذهل أكثر أن هذه الحالات الجرمية المتعلقة بملف الشاب، هي فقط حصيلة مدة تقارب 30 شهرا فقط، حيث وصل إلى ألمانيا خريف 2015، واستقر في بلدة "بلاون"، وبدأ في ممارسة سلوكه الشاذ على الناس هناك، في شكل تحرش وضرب وسرقة.
وفي عام 2017 أدانت محكمة في"بلاون" الشاب بتهمة إلحاق أذى جسدي خطير بالغير، ووضع تحت المراقبة لمدة 8 أشهر، لكن ذلك لم يعرقل جنوحه.

وحتى بعد احتجازه في السجن (منذ تشرين الثاني 2017)، لم يتخل الشاب عن سلوكه "العدواني" حيث يتشاجر مع المساجين ويقوم بأعمال الشغب داخل زنزانته، ولا يتورع عن توجيه التهديدات للموظفين القضائيين.

ووفقا لـ"بيلد" فإن "حاتم" لايمشي إلا وسكينه معه غالبا، وقد طعن بها أحد المشاة مرة في معدته، فيما استخدم زجاجة بيرة مكسورة في الاعتداء على آخر.

عقوبة "مجرمي العنف" الذين ينتمي "حاتم" إلى فئتهم، قد تصل في أقصاها إلى حدود 15 عام سجنا، في حال إدانتهم، ولا يعرف بالضبط إن كان الشاب سيتلقى هذا الحكم او أخف منه، كما لايعرف مصير بقائه في ألمانيا بعد انقضاء محكوميته، حيث إن قرار ترحيله مرتبط بسلطات الهجرة.

زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (132)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي